وأشار إلى ذلك، ممثل الولي الفقيه في محافظة خراسان الرضوية وإمام جمعة مشهد، "آية الله السيد أحمد علم الهدى"، في حفل اختتام مهرجان القرآن الكريم والحديث الشريف لجامعة المصطفى (ص) العالمية مع التأكيد على إعجاز القرآن الكريم في مجال بناء الفرد وبناء المجتمع.
وتحدّث حول خارطة طريق القرآن لهداية البشر والمجتمعات نحو الكمال الإنساني وتحقيق السيادة الإلهية، ودور القرآن ليس فقط في التربية الفردية، بل في تأسيس المجتمعات الإسلامية ومواجهة التحديات العالمية.
إقرأ أيضاً
وقال: "إن القرآن الكريم هو معجزة لا مثيل لها في كل زمان ومكان، هذا الكتاب السماوي لايوجّه البشر نحو الكمال في البُعد الفردي فحسب، بل يعمل أيضاً بشكل معجز في المجال الاجتماعي".
كما أشار إلى الجانب الاجتماعي للقرآن، وقال: "إن القرآن لا يوجّه الأفراد فحسب، بل له دور أساسي أيضاً في بناء المجتمعات، في الآية "يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ"، يعلن القرآن أن الله سبحانه وتعالى من خلال هذا الكتاب السماوي، يوجه الأمم نحو الصواب".
وأوضح أنه من بين الحضارات الإنسانية التي تستفيد من المعارف والأفكار المختلفة، يُعتبر القرآن الكريم المصدر الوحيد الذي يمكنه تقديم المبادئ الإنسانية العليا، مصرحاً أن القرآن الكريم يساعد الإنسان على الوصول إلى مرحلة الكمال في مجال الحضارة والتربية الإنسانية. ويتحقق هذا الكمال بهداية القرآن، ولا يمكن لأي فكر أن يحل محل هذا الهداية.
4268684
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: