
وأعلن عن ذلك، الأستاذ الأكاديمي بجامعة طهران الدكتور "مسعود فكري" في الحلقة الثالثة والعشرين من سلسلة حلقات "في رحاب
شهر الصيام" التي تمّ تسجيلها تحت عنوان "الصوم الفقهي والصوم الأخلاقي" في أستوديو وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) بالعاصمة الايرانية طهران.
وقال: "إن العبادة الشرعية الإسلامية بالإضافة إلى الضوابط (الأحكام) الفقهية لها ضوابط أخلاقية."
وأضاف: "إن العبادات الشرعية لها جانب فقهي في أدنى مستوياته ولكنها مراتب"، موضحاً: "هناك صوم فقهي وهناك صوم أخلاقي وهناك صوم روحي."
واستطرد الدكتور مسعود فكري قائلاً: "إن المستوى الفقهي يعني الالتزام بالضوابط المطروحة لدى الفقهاء ومراجع الدين."
وأكدّ: "أما الصوم الأخلاقي يعني الإنسان يحفظ جوانحه بالإضافة إلى جوارحه، الجوارح هي الأعضاء الجسدية الخارجية والجوانح هي الأعضاء الداخلية للإنسان يعني فكر وقلب الإنسان."
وأوضح: "بالنسبة لهذا الموضوع فإن الإنسان يحتاج إلى الصيام فـ الإنسان الذي يسبّ الأخرين ويتهمهم ويزعجهم وهو صائم فهو صائم فقهياً ولكنه ليس صائماً أخلاقياً."
وأضاف: "الصوم الروحي هو مرتبة أعلى من هذا ويعني أن لا يخطر ببال الإنسان وأن لا يكون أي تعكر في روح الإنسان."
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق....
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: