وأعلن عن ذلك، الأستاذ الأكاديمي بجامعة طهران الدكتور "مسعود فكري" في الحلقة العاشرة من سلسلة حلقات "في رحاب شهر الصيام" التي تمّ تسجيلها تحت عنوان "الآثار الفردية للصوم" في أستوديو وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) بالعاصمة الايرانية طهران.
وأضاف أن من يدرس التعاليم الاسلامية يجد أن هذه التعاليم ذات الأبعاد المنوعة، في نفس الوقت تحاول أن تقيم علاقة بين الانسان وربّه كما تحاول في نفس الوقت أن تركّز على الاهتمام بتربية الانسان نفسه وما نسميه بالجانب الفردي.
إقرأ أيضاً
وصرّح الأستاذ مسعود فكري بأن الجانب الأول من أداء الصيام في شهر رمضان هو علاقة الانسان بربّه لأننا نعتقد بأن الله تبارك وتعالى خلق الانسان وألهمه الكثير من القوى والقدرات، مبيناً أن الله تبارك وتعالى جعل الانسان مخيّراً بين أن يختار طريق الهداية أو طريق الضلالة، فلذلك إن هذا يعود الى علاقة الانسان بالله سبحانه وتعالى.
وبيّن الأستاذ بجامعة طهران أن الجانب الفردي والآثار الفردية في العبادات تفوق أحياناً الجانب الاجتماعي والجانب العام، مشيراً الى أن التقوى، والالتزام المضبوط يعتبران من الآثار الفردية للصيام، كما أن التعرف على نعم الله تبارك تعالى يعدّ الجانب المعرفي للصيام بحيث اذا حرمنا من نعمة نعرف قدرها، وأهميتها ومكانتها، وهذا ما يلهمنها الصيام.
وأشار "الأستاذ فكري" الى أن التقوى تعني إدارة النفس وان يكون الانسان مديراً لما يطلبه ويفعله فان النيات والأفكار، والتصرفات والأعمال التي يقوم بها الانسان لابدّ أن تكون خاضعة لادارة الانسان وهذا ما يعلمنا الصوم.
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق....