وتحتفل مؤسسة ورثة الأمة إخلاص (WUIF) بالذكرى العاشرة لمبادرة القرآن المعروفة باسم "ساعة القرآن العالمية".
هذه المبادرة التي بدأت في عام 2015 من ماليزيا، أصبحت الآن مصدر إلهام للمسلمين في جميع أنحاء العالم.
سيقام حدث هذا العام في 25 مارس، الموافق 24 رمضان في مسجد السلطان "حاجي أحمد شاه"، في الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا (IIUM).
وقال المدير التنفيذي لـ WUIF "مرهيني يوسف": "إن مبادرة ساعة القرآن العالمية التي بدأت في عام 2015 في الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا، قد أحدثت تأثيرا كبيرا بمشاركة واسعة من داخل البلاد وخارجها.
وأضاف: "لقد انتشرت هذه الحملة للتفاعل مع القرآن من خلال القراءة والفهم والعمل به في جميع أنحاء العالم. عندما بدأنا لأول مرة، دعمتنا الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا ومكتبة سلانغور العامة."
وأضاف مرهيني: "إن ساعة القرآن العالمية تتجاوز كونها حدثا سنويا، بل هي تحول ثقافي في المجتمع في مجال تشجيع القراءة والفهم والعمل بالقرآن."