ایکنا

IQNA

ناشط قرآني إیراني:

لتحقيق التلاوة التدبرية يجب أن نخطو خطوة أبعد من تعليم التجويد

10:14 - April 05, 2025
رمز الخبر: 3499606
طهران ـ إکنا: قال المقرئ والناشط القرآني الايراني "سيد عباس أنجام": "يمكن لمنظمة الإذاعة والتلفزيون من خلال التثقيف وصناعة المحتوى وتحفيز الناس أن تلعب دوراً مهماً في تعزيز التلاوة التدبرية".

وتعدّ التلاوة التدبّرية وسيلة للتقرب إلى القرآن الكريم ومن خلال هذا المنهج، يمكننا أن نتجاوز القراءة السطحية للآيات ونصل إلى عمق المعاني والرسائل الإلهية.

إن التلاوة التدبرية هي عملية يصاحب التلاوة فيها التفكير والتدبر والسعي لفهم معاني الآيات، بحيث يأخذنا هذا النهج إلى ما هو أبعد من مجرد السماع السطحي للآيات ويقودنا إلى أعماق المعاني والرسائل الإلهية. إن التلاوة التدبرية، تدعونا إلى التفكير والتأمل والعمل، ويمكن أن تغيّر حياتنا.

وفي هذا الاطار، قال المقرئ والناشط القرآني الايراني والعضو في مجلس إدارة مؤسسة "أسوة" القرآنية في إیران "سيد عباس أنجام" إن التدبر في القرآن يهدف إلى تعزيز مناخ الأنس بالقرآن الكريم.


إقرأ أيضاً


وقال هذا الناشط القرآني: "إن التلاوة التدبرية أمر ممكن، لأنه يمكن استخدام تقنيات الإلقاء، وتقليد الأصوات، والدبلجة، لنقل مفاهيم الآيات إلى الجمهور."

وأضاف: "لتحقيق التلاوة التدبرية، يجب اتخاذ خطوة أبعد من تعليم التجويد واللحن وإضافة تقنيات الإلقاء إليها. هذا الأمر يتطلب تدريساً وإرشاداً، ولا يمكن القيام به بشكل ارتجالي".

وأشار سيد عباس أنجم إلى أن إنشاء البنية التحتية المناسبة أمر ضروري لتعزيز التلاوة التدبرية، مضيفاً: "تتضمن هذه البنية التحتية إعداد كتاب مدرسي، وتجميع الخبرات الموجودة في مجال الخطابة وفنّ التعبیر في كتاب يمكن استخدامه لفئات مختلفة من المراهقين والشباب والطلاب وما إلى ذلك".

6395606

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:

captcha