قارئ القرآن هو مؤسس الوفاق العالمي في ظلّ کتاب الله
أشار إلى ذلك، القارئ والمدرس القرآني، " سعيد رحماني" في حديث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في معرض إشارته إلى تصريحات سماحة قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في بداية شهر رمضان المبارك لدى استقباله حشداً من القُرّاء وحُفّاظ القرآن الكريم والأساتذة القرآنيين.
وصرّح أن اللقاء الأخير للنشطاء القرآنيين مع سماحة قائد الثورة الإسلامية الایرانیة هو نقطة تحوّل في مسار الأنشطة القرآنية، مؤكداً: "عندما يدخل القارئ برسالته ويخلق الوفاق في ظل القرآن، يصبح محط اهتمام كبير، بحيث تُرى الأنشطة الثقافية الأخرى للبلد في ضوء ذلك."
إقرأ أيضاً
وقال: "إن كلمة سماحته في جمع الناشطين القرآنيين ليست فقط للسنة الحالية، بل هي استراتيجية للسنوات المقبلة. هذه الكلمة زادت من ثقل رسالة المجتمع القرآني الذي يشمل القراء والحُفّاظ والأساتذة، ومن جهة أخرى، أجبرت المسؤولين الثقافيين في البلاد على الاهتمام بالتحركات القرآنية."
وأضاف رحماني: "إن الظن بأن القارئ يقرأ لبضع دقائق وينتهي الأمر هو تصور خاطئ، وفقاً لتعبير سماحة قائد الثورة، فإن التلاوة هي وضع أسس ثقافية للمجتمع. تلاوة القارئ تُهيئ الثقافة السمعية والذهنية للمجتمع، وهذه الاستعدادات تجعل بقية العناصر الثقافية للمجتمع الإسلامي تأخذ مكانها."
وأشار هذا الناشط القرآني إلى جزء آخر من كلمة سماحة القائد، حيث أكد على ضرورة خلق وحدة في الرؤية بين العناصر المختلفة والمسؤولين القرآنيين في البلاد."
وأوضح رحماني: "إن شعور قارئ القرآن برسالته ليس فقط من خلال القراءة، بل أيضاً في سلوكه ومظهره، ,وهذا الأمر كان نقطة مهمة أخرى كانت محل اهتمام سماحة قائد الثورة الإسلامية."
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
