وأشار إلى ذلك "شجاع زویدات"، الحافظ الدولي للقرآن الكريم، في حديث مع مراسل وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية، وقال: "بناءُ على عرف سائد في المجتمع القرآني في العالم الإسلامي، يسعى أصحاب إجازات القراءات المختلفة للحصول على تلاوات وإجازات متنوعة من شيوخ في دول مختلفة".
وأضاف أن "إجازة كل شيخ تختلف إلى حد ما عن الشيوخ الآخرين، ولكل منهم سند خاص"، قائلاً: "إن هذا السند يتصل بالنبي الأكرم (ص) بأقل من 40 واسطة".
وأشار الى أن "الاجازة في القراءات العشر الكبري هي واحدة من أصعب الإجازات التي يمتلكها عدد محدود من الأشخاص في الدول المجاورة، وبالطبع عدد الأشخاص الذين يمنحون هذه الإجازة في جمهورية مصر هو أكثر قليلاً".
إقرأ أيضاً:
وأشار إلى إجازة القراءة العشر الكبرى التي حصل عليها سابقاً في العراق، مبيناً: "كنت أرغب في الحصول على الإجازة من أحد مشايخ مصر وبفضل المتابعات، قمت بتلاوة افتراضية لدى أحد المقرئين المعروفين في مصر، وهو الشيخ "سعد بن جمعة بن زكي بن مصطفى المصري".
وأضاف "شجاع زويدات": "بعد عدة أشهر من تلاوة القرآن الكريم أمام هذا الأستاذ المصري البارز عبر الفضاء الافتراضي، حصلت يوم الأحد 3 مايو 2025 على ثاني الإجازة في القراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر، كما حصلت على إجازة في متن الجزرية".
وتجدر الاشارة الى أنه حصل "شجاع حميد زويدات" من قبل على إجازة بالقراءة والإقراء بالقراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر من الشيخ "موفق الراوي" بوصفه شيخ القراء في العراق ومن الأساتذة البارزين في علم القرائات.
هذا ويذكر أن الإجازة هي شهادة من الشيخ المجيز للطالب المجاز بأنه قد قرأ عليه القرآن كاملاً غيباً مع التجويد والإتقان للرواية أو الروايات المجاز بها، وأصبح مؤهلاً للإقراء بها، وبالحصول على هذه الإجازة يكون القارئ قد اتصل إسناده بالنبي(ص)، وصار ضمن سلسلة الناقلين لكتاب الله تعالى بالسند المتصل.