وأعلن عن ذلك، الحافظ الدولي للقرآن الكريم كاملاً "شجاع زويدات" من الجمهورية الاسلامية الايرانية في حديث خاص له مع وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية، قائلاً: "إن القراءات العشر تنقسم إلى الصغرى والكبرى".
وأضاف: "في السنوات الماضية حصلت على فرصة للحصول على إجازة في القراءات العشر من المقرئ المصري البارز وأستاذُ القراءات العشر "الشیخ محمد فهمی عبدالسید عصفور" وكنت ضمن أول الحاصلين على هذه الاجازة مع الأستاذ "مهدي حسني".
إقرأ أيضاً
وأردف قائلاً: "إن الإجازة التي حصلت عليها سابقاً كانت في القراءات العشر الصغرى وبسبب عدم وجود أشخاص قادرين على منح الاجازة في القراءات العشر الكبرى في إيران فتوجهت نحو دول الجوار. إن الشيخ "موفق الراوي" هو شيخ القراء في العراق ومن الأساتذة البارزين في علم القرائات وبما أنه يقيم في العاصمة العراقية بغداد توجهت إلى البصرة بسبب قرب المدينة الإيرانية التي أعيش بها وحصلت على الاجازة من هناك".
وأشار زويدات إلى أن مشايخ العراق، وخاصة شيوخ السنة، لديهم خبرات خاصة في مجال القراءات، قائلاً: إن مشايخ محافظة البصرة أيضاً لديهم إجازات مختلفة ويتبعون دائرة الوقف السني العراقي في المنطقة الجنوبية.
واستطرد قائلاً: "درست وتعلمت على يد الشيخ "صالح عبدالله الراشد" وهو الوحيد في محافظة البصرة العراقية الذي لديه صلاحية لمنح الإجازة في القراءات العشر الصغرى والكبرى، وذلك لأنني سبق أن حصلت على الإجازة في القراءات العشر الصغرى، تمت عملية الحصول على الاجازة الجديدة بسرعة وتم الانتهاء من هذه العملية الأسبوع الماضي".
وأضاف شجاع زويدات أنه حصل على الإجازة بالقراءات العشر الكبرى في الحفل الرسمي الذي أقيم أمس الاثنين 18 نوفمبر / تشرين الثاني 2024 في ممثلية جماعة علماء العراق في البصرة، وذلك بحضور رئيس جماعة علماء العراق، ورئيس ديوان الوقف السني العراقي في المنطقة الجنوبية، والقنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في البصرة، والملحق الثقافي للقنصلية العامة الإيرانية في البصرة وعدد من الشخصيات الأخرى.
وفي الختام، أشار "زويدات" إلى أن هذه الإجازة تضمّ سلسلة من الأسانيد، قائلاً: إن اسم المقرئ المصري الشهير "الشيخ محمود خليل الحصري" موجود في هذه الأسانيد، وآمل أن أتمكن من الآن فصاعداً من خدمة القرآن الكريم بمزيد من القوة".
هذا ويذكر أن الإجازة هي شهادة من الشيخ المجيز للطالب المجاز بأنه قد قرأ عليه القرآن كاملاً غيباً مع التجويد والإتقان للرواية أو الروايات المجاز بها، وأصبح مؤهلاً للإقراء بها، وبالحصول على هذه الإجازة يكون القارئ قد اتصل إسناده بالنبي(ص)، وصار ضمن سلسلة الناقلين لكتاب الله تعالى بالسند المتصل.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: