حرية التعبير وحرية ما بعد التعبير من متطلبات العلوم الإنسانية والإسلامية
وأشار إلى ذلك رئيس كلية الشريعة والمعارف الاسلامية في جامعة طهران "الدكتور عباس يزداني" في الكلة التي ألقاها أمس الأحد 4 مايو / أيار 2025 م بمراسم إحياء ذكرى استشهاد الأستاذ الشهيد "مرتضى مطهري" وتكريم مقام المعلم، في قاعة "الشهيد مفتح" بكلية الشريعة التابعة لجامعة طهران.
وقال الدكتور عباس يزداني إنه "استشهد الشهيد مطهري على يد تيار التطرف والعنف والتحجر والجمود الفكري."
وأضاف: "كان الشهيد مطهري يقاوم التحجر والجمود الفكري والتقليدية والتفكير العلماني وكان رائد العقلانية والتفكير والتسامح الفكري والتجديد الديني حيث كانت كلية الشريعة، بفضل أساتذة التجديد مثل الشهيد مطهري، دائماً مكاناً لتبادل الآراء والأفكار والتفكير الحر".
إقرأ أيضاً:
وأردف رئيس كلية الشريعة الإسلامية بجامعة طهران، قائلاً: "إن النشاط والحيوية العلمية يتحققان في الجامعة عندما تكون الجامعة مكاناً لتبادل الآراء والحوار والنقد العلمي؛ إذا لم يكن للعلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية تحول إيجابي في المجتمع، فذلك لأن ثقافة النقد والحوار غير موجودة في الجامعة، وهذه الرسالة تقع على عاتقنا نحن الجامعيين لنشر النقد والحوار."
هذا ويذكر أن العلامة مرتضى مطهري (1919 - 1979م) كان مفكراً وفيلسوفاً وكاتباً شيعياً، ومن علماء القرن الرابع عشر الهجري، وقد تتلمذ عند العلامة الطباطبائي والإمام الخميني. يُعدّ من أبرز المتصدين للفكر الماركسي وكل من يُحاوِل ايجاد انحراف في الدين أو يُحاوِل أنْ يُغذّي الناسَ بأَوهامِه وتخيلاته باسم الدين.
