إبتعاد الشيعة عن القرآن ليس سوى وهم
وأشار إلى ذلك، حجة الإسلام والمسلمين "السيد عبدالفتاح نواب"؛ رئيس بعثة الحج الايرانية وممثل الولي الفقيه في منظمة الحج والزيارة الايرانية، صباح الأحد 18 مايو 2025، لدى استقباله لمجموعة من القراء والحفاظ من قافلة "نور" القرآنية الذين تم إيفادهم إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة هذا العام لإقامة الجلسات والمحافل القرآنية للحجاج".
كما أشار حجة الإسلام والمسلمين نواب إلى سياسات الأعداء في إظهار فصل الشيعة عن القرآن الكريم وإحداث الفجوة بين أهل السنة وأتباع أهل البيت (ع)، قائلاً: "لقد كانت هذه سياسة محورية للأعداء عبر التاريخ، خاصة في القرن الأخير".
إقرأ أيضاً:
وأوضح بأن هذه السياسة تهدف إلى ترويج فكرة أن الشيعة مرتبطون فقط بأهل البيت (ع) وليس لهم علاقة بالقرآن الكريم؛ مؤكداً: "إن منهج أهل البيت (ع) وعلماء تاريخ الشيعة وتدابير الإمام الخميني (ره) وسماحة قائد الثورة الإسلامية قد أحبطت هذه المؤامرة والدعاية".
وتحدث عن الاهتمام الخاص للشيعة بالقرآن، مبيناً: "إن أمثلة هذا الموضوع كثيرة، على سبيل المثال، واحدة من ميزات "فضة"، جارية السيدة فاطمة الزهراء (س)، كانت تتحدث بالقرآن إذ قضت عقدين من حياتها على هذا النحو، وكانت العديد من كلماتها وإجاباتها على الأسئلة مستندة إلى آيات القرآن الكريم".
أكد رئيس بعثة الحج الإيرانية على ضرورة تعزيز التواصل مع القرآن الكريم، مصرحاً: "لتعميق هذا التواصل، يجب أن تصبح المبادرات أكثر جاذبية يوماً بعد يوم. ورغم أهمية عدد المشاركين في البرامج، إلا أن جودة هذه المحافل أهم، ولذلك ولذلك يجب أن نولي اهتماماً جدياً لضرورة أن تكون هذه البرامج مؤثرة".
هذا ويذكر أنه أعلن القارئ الدولي، والمشرف على قافلة "نور" القرآنية الموفدة إلى موسم حج 1446 هـ "محمد جواد كاشفي" في وقت سابق أن قافلة "نور" القرآنية تضمّ 20 شخصاً، منهم 14 قارئًا، وفرقة "نور" للتواشيح والانشاد الديني من محافظة طهران المكونة من خمسة أشخاص، وحافظ للقرآن الكريم، ومن المقرر أن تقام نحو 220 حلقة ومحفلاً قرآنياً في مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال موسم الحج لهذا العام بحضور أعضاء هذه القافلة القرآنية".
