وعُقد الاجتماع السنوي للمسؤولين المنظمين للملتقى العالمي للطفل الرضيع يوم الخميس الماضي 22 مايو الجاري بحضور أكثر من 800 شخص من المسؤولين المعنيين من جميع أنحاء البلاد.
وأكد أمين المجمع العالمي للطفل الرضيع "داود منافي بور" خلال الكلمة التي ألقاها في هذا الاجتماع على المكانة المحورية للأمهات في إنشاء النهضة العالمية للرضع الحسينيين، وقال: "إن هذا الملتقى ليس مجرد احتفال شعائري، بل هو حركة حضارية تعيد تعريف المرأة المسلمة كفاعل ثقافي واجتماعي وتاريخي".
إقرأ أيضاً:
وأشار إلى الدور الحاسم للأمهات في عملية العولمة لهذه الحركة، مضيفاً: "إذا كنا قد أولينا اهتماماً أكبر بمكانة المرأة كـ مخلوق إلهي منذ البداية، لما كانت ظروفنا الثقافية والاجتماعية هكذا اليوم. لقد طمع العدو من حيث أغفلنا".
وحول أهداف الملتقى، أوضح: "تم تشكيل هذا الاجتماع بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات وتقوية الأسس الفكرية والتنفيذية لأكبر تجمع للأمهات ورضعهن في العالم".
هذا ويذكر أن المجمع العالمي للطفل الرضيع، أو المعروف أيضاً بـ"المجمع العالمي لتقدير الطفل الرضيع الإمام الحسين (ع) علي الأصغر"، هو منظمة عالمية تركّز على تكريم ذكرى الطفل الرضيع علي الأصغر، الابن الأصغر للإمام الحسين (ع). يقام هذا المجمع في العديد من الدول حول العالم، بما في ذلك إيران، لإحياء ذكرى استشهاده في واقعة كربلاء.
إن علي الأصغر هو الابن الأصغر للإمام الحسين (ع) وزوجته السيدة رباب (ع). تتجمع الأمهات في هذا الحدث بأطفالهن الرضع لإظهار التعاطف مع السيدة رباب (س).
يُقام ملتقى الطفل الرضيع سنوياً في أول جمعة من شهر محرم الحرام. هذا الملتقى يحيي ذكرى استشهاد علي الأصغر، ابن الإمام الحسين، في واقعة الطف، وتُقام فيه مراسيم عزاء بحضور الأمهات والنساء والأطفال الرضع.