
وأوضح الباحث الإسلامي العراقي الشيخ عقيل الكاظمي، أنه لو كان يعلن أي قائد عربي أو إسلامي مبادرة يوم القدس العالمي لوقفنا معه في ذلك اليوم إلا أننا لم نجده إلا عندما أعلنه
الإمام الخميني(رضوان الله عليه).
ومن هذا المنطلق اعتبر الشيخ الكاظمي الثورة الإسلامية الايرانية نبراساً لكل الثورات مضيفاً أنها محط اهتمام وتقدير حيث أن كل الشباب المسلمين والأحرار في العالم يفتخرون بالمواقف الشجاعة والإيمانية للإمام الخميني والجمهورية الإسلامية.
وتابع أن الولايات المتحدة لا تحترم المستضعفين وتستغل الشعوب ومواردهم وتفرض رسوم وضرائب غير عادلة، ولكن عندما يعلق الأمر بالجمهورية الإسلامية فتطالب أمريكا والدول الغربية بحوار عادل للابتعاد عن خطرها لأنها تعتبر مصدر قوة.
وأكد الشيخ الكاظمي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أصبحت قطباً من أقطاب العالم اليوم بعد حوالي 50 عاما من بدء الثورة الإسلامية، مشيرا الى أن الولايات المتحدة كانت تمثل القطب الغربي، فيما كان القطب الشيوعي متمثلاً في الاتحاد السوفيتي. رغم سياسة القطب الواحد بالعالم اليوم إلا أن الجمهورية الاسلامية هي صمام الأمان والمدافع عن حقوق المسلمين من الشرق الى الغرب.
وتطرق الى أن الولايات المتحدة تخشى اليوم قوة إيران ويدها الطولى وصوتها مؤكدا أنه لولا وجود الجمهورية الإسلامية لكان الكيان الصهيوني قد حاول ضم كل دول المنطقة باحتلاله البغيض.
المصدر: العالم