
ويشهد مشروع الدورات القرآنية الصيفية في مناطق العاصمة بغداد إقبالاً واسعًا وتفاعلاً من الطلبة، منذ انطلاقه في السابع عشر من الشهر الماضي.
والتحق بمشروع الدورات الذي يشرف عليه معهد
القرآن الكريم في بغداد التابع للمجمع أكثر من 9 آلاف طالب.
وتضمّ المساجد والحسينيات في أطراف العاصمة آلاف الطلبة، الذين يتلقّون في دورات منتظمة ودروس يومية جملة من المفاهيم الدينية والأخلاقية والفقهية والعقائدية والتربوية، فضلاً عن دروس في القرآن الكريم وسيرة أهل البيت (عليهم السلام).
فيما شهدت الدورات القرآنية الصيفية التي يقيمها معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف التابع للمجمع عبر فرعه في محافظة الديوانية، مشاركة 480 طالبًا من الناشئة والفتيان في 13 مسجدًا بقضائي السدير والشنافية، بإشراف 16معلمًا متخصّصًا، فيما شارك 540 طالبًا بالدورات المقامة في 18 موقعًا بقضاء عفك، ويشرف عليها 18 معلمًا.
وانطلقت فعاليات المشروع في السابع عشر من الشهر الماضي في الديوانية، بمشاركة 6 آلاف طالب تتراوح أعمارهم بين 7 – 17 عامًا، بإشراف 200 معلم في 173 مسجدًا وحسينية.
ووصل وفد معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف ضمن جولته التفقدية في محافظة ديالى إلى قضاء بلدروز، الذي يشهد مشاركة 237 طالبًا، لمتابعة سير الدورات القرآنية الصيفية، التي تُقام في مختلف أقضية هذه المحافظة ونواحيها، بالتعاون مع معتمدي مكتب المرجعية الدينية العُليا فيها.
وتُقام الدورات القرآنية في أقضية بلدروز، وخانقين، والخالص، والمقدادية، ومندلي، وناحيتي قرة تبة، والخان التابعة لمحافظة ديالى، التي اُنتظم فيها 1000 طالب، وأُقيمت في 33 مسجدًا وحسينية، بإشراف 15 معلمًا قرآنيًّا.
في محافظة صلاح الدين يواصل المجمع العلمي للقرآن الكريم إقامة الدورات القرآنيَّة الصيفيَّة في قضاء طوزخرماتو بمشاركة (3300) طالب بين أعوام (7 – 16) .
ويشرف على إقامة هذه الدورات معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف ضمن برنامج تربوي وتعليمي متكامل، ويتلقَّى الطلاب خلالها على مدى (40) يومًا، مجموعة من الدروس تشمل تعليم القراءة الصحيحة لعددٍ من السور القرآنيَّة وحفظها، إلى جانب دروس في الفقه والعقيدة والأخلاق، وسيرة أهل البيت (عليهم السلام).
وأقيمت هذه الدورات في (30) مسجدًا وحسينيةً بإشراف (110) معلمين متخصّصين.
تجدر الإشارة إلى أنَّ الدورات القرآنيَّة الصيفيَّة تُعدُّ من أبرز المشاريع الموسمية التي دأبت العتبة العبَّاسية المقدَّسة على إقامتها سنويًّا، لما لها من أثر فاعل في رعاية النشء وتحصينهم بالمعرفة القرآنيَّة والقيَم الإسلاميَّة في فترة العطلة الصيفيَّة.
المصدر: شبكة الكفيل العالمية