ایکنا

IQNA

مقرئ إيراني في حديث لـ"إکنا":

فهم التعاليم الإلهية هو أهم سبيل لنشر الثقافة القرآنية

16:01 - June 10, 2025
رمز الخبر: 3500500
قم المقدسة ـ إکنا: أكد المقرئ الايراني البارز والمحكّم في المسابقات الدولية للقرآن "غلامرضا شاه ميوه" أن فهم التعاليم الإلهية هو أهم سبيل لنشر الثقافة القرآنية.

وأشار إلى ذلك، "غلامرضا شاه‌ میوه" المحكّم الدولي في المسابقات القرآنية والمقرئ الإيراني الشهير، في حديث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية، على هامش حفل ختام الدورة الثانية والعشرين من مهرجان القرآن والعترة في جامعة علوم ومعارف القرآن الكريم الذي أقيم أمس الاثنين 9 يونيو / حزيران الجاري في مقرّ الجامعة بمدينة قم المقدسة.

وأضاف "شاه ميوه" أن الثقافة القرآنية تتشكل وتستقر في المجتمع بشكل أكبر من خلال فهم واستيعاب التعاليم السامية للقرآن، فـ من الضروري أن يتعرف الأفراد على التعاليم الأخلاقية والروحية للقرآن حتى تتجذر الثقافة القرآنية وتنتشر في المجتمع، لذلك يجب التأكيد على عمق الفهم ونقل معاني القرآن وتعزيز التجارب الفردية والأخلاقية والروحية".


إقرأ أيضاً:


وقال المقرئ الايراني الشهير: "بشكل عام، واحدة من الثغرات الأساسية في مجال الأنشطة القرآنية هي مسألة التعليم، وغالباً ما يتم هذا التعليم قبل إقامة المسابقات وفي جلسات القرآن في المؤسسات، حيث يكتسب المهتمون الاستعداد اللازم للمشاركة في المسابقات من خلال الانخراط في هذه الدورات."

وأضاف المحكّم في المسابقات الدولية للقرآن: "إن التعليمات التي تقدّم في هذه الدورات خاصة بالمسابقات نفسها، وتعرف الأفراد بمعايير التحكيم وتنفيذ المسابقات والنقاط المطروحة في اللوائح ومتطلبات الحكام في مجالات الصوت، والنغمة، والوقف، والتجويد".

وأعرب عن أن زيادة استعداد المشاركين لحضور المسابقات ورفع مستوى الجودة في المهرجانات القرآنية تُعتبر من مزايا إقامة هذه الدورات، على الرغم من أن دورات الاستعداد تحتاج إلى تكرار وممارسة مستمرة.

وفي معرض ردّه على سؤال حول كيفية مساهمة إقامة دورات الاستعداد في نشر ثقافة القرآن الكريم، قال: "إن المشاركة في المسابقات، في مجالات الحفظ، والتلاوة، والبحث، والترتيل وغيرها من الفروع، لا تكفي وحدها لنشر ثقافة القرآن، على الرغم من أن هذه الأنشطة تمثل جزءاً مهماً من التعليم والانس مع القرآن، إلا أنها ليست بالضرورة تعني إنشاء ثقافة قرآنية."

4287436

captcha