وقال "سعيد برويزي"، القارئ الدولي من الجمهورية الاسلامية الايرانية، في حديث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية، حول هجوم الكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وواجبات النشطاء القرآنيين في مثل هذه الظروف: "إنها أفضل فرصة للمجتمع القرآني والأساتذة في هذا المجال لتوضيح الآيات المتعلقة بهذه الظروف".
وأضاف: "نظراً لأن البلاد بأكملها في حالة جهادية، فإن فهم الناس لهذه الآيات في أعلى مستوياته، الناس لديهم القدرة على فهم تفسير هذه الآيات".
إقرأ أيضاً:
وأردف مبيناً: "نظراً لأن جميع الناس يتعرضون للظروف الحالية، حتى أولئك الذين لم يكن لديهم سابقاً ارتباط كبير بالقرآن الكريم قد يجدون في هذا الموقف فرصة ودافعاً للتعرف أكثر على القرآن وتعزيز علاقتهم به".
واستطرد قائلاً: "إن هذه الحرب تحمل لنا بركات، يقول الله تعالى في الآية 216 من سورة البقرة المباركة "كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ".
واعتبر القارئ الدولي من الجمهورية الاسلامية الايرانية "سعيد برويزي" الحرب فرصة لمعرفة الذات وبناء الذات.
واعتبر فتح باب الشهادة برکة أخرى من بركات الحرب، وقال: إن الآيات التي تتحدث عن الجهاد والمقاومة يمكن أن تكون مفيدة جداً، على سبيل المثال يقول الله تعالى في الآية 139 من سورة آل عمران: "وَلَا تَهِنُواْ وَلَا تَحزَنُواْ".
وأشار الى الآية الـ173 من سورة "آل عمران" المباركة "ٱلَّذِینَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُواْ لَکُمۡ فَٱخشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِیمَٰنا وَقَالُواْ حَسبنَا ٱللَّهُ وَنِعمَ ٱلوَکِیل" قائلاً: "في أوقات الحرب، يُخبر الناس بعضهم بعضاً أن العدو يريد مهاجمتنا. أما المؤمنون، فكلما ازداد تعرضهم للتهديد والتحذير، ازداد إيمانهم. وبينما يُضعف إيمان كثير من الناس العاديين بسبب التهديدات، يُمكننا في هذه الظروف اختبار أنفسنا لنعرف إلى أي جماعة ننتمي".