وقدّم حجة الإسلام والمسلمين "الشيخ حميد رضا أرباب سليماني"، معاون القرآن الكريم والعترة الطاهرة لوزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إیران، تعازيه باستشهاد العلماء النوويين والقادة الأعزاء ومواطنينا الأعزاء في الهجوم الوحشي للكيان الصهيوني على بلادنا.
وقال: "إن الشهداء قد وصلوا إلى هدفهم السامي، والله تعالى منحهم أعلى وسام شرف وهو الشهادة، وقد نال هؤلاء الأعزاء المقام الرفيع، نسأل الله أن يرزقنا صحبتهم وأن يحشرنا معهم".
إقرأ أيضاً:
وأضاف: "أذكر ثلاث نقاط يجب أن نوليها نحن النشطاء الثقافيون اهتماماً في التخطيط، النقطة الأولى هي أن أهم عمل في هذه الأيام الصعبة هو الدعاء والمناجاة. الدعاء والمناجاة كانا سلاح مائة وأربعة وعشرين ألف نبي (ص). الأنبياء والأولياء الإلهيون في الأيام الصعبة وفي الظروف التي كانوا يمرون فيها بمنعطفات حادة في التاريخ، كانوا يهتدون وييسرون الطريق بالدعاء والمناجاة، ونحن أيضاً يجب ألا نبتعد عن الدعاء، فالدعاء سلاح المؤمن."
وأردف مبيناً: "من الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء بعد الصلوات الواجبة، بعد الصلاة ادعوا لنصرة الإسلام وانتصار الحق على الكفر. ادعوا أيضاً من أعماق قلوبكم، فإذا لم يكن لدينا حركة جهادية ودعاء، فإن جبهة الكفر ستتوسع وتجعل كل مكان مظلماً ومعتماً".
واستطرد مبيناً: "ثاني عمل يمكننا القيام به هو موضوع جهاد التبيين، فإن جهاد التبيين يعني أن نكون حذرين في الفضاء الحقيقي والافتراضي. والنقطة الثالثة التي يجب أن ننتبه إليها هي الجهاد في ظل معرفة وتعاليم القرآن الكريم والعمل بها".