وأشار إلى ذلك، رئيس معهد أبحاث العلوم والثقافة الإسلامية في إیران والأكاديمي الإيراني والعضو في هيئة التدريس بجامعة باقر العلوم (ع) الايرانية "حجة الإسلام والمسلمين الشيخ نجف لكزائي" في الكلمة التي ألقاها عصر أمس الأحد 6 یولیو / تموز 2025 م في الجلسة الثامنة من سلسلة جلسات "الحوكمة القرآنية ونهضة الإمام الحسين (ع)" التي عقدت عبر الإنترنت(أون لاين) بالتزامن مع ذكرى عاشوراء الإمام الحسين (ع).
وأشار إلى أكبر تحدٍ يواجه الأمة الإسلامية، قائلاً: "عندما أراد الإمام الحسين (ع) مغادرة المدينة المنورة متوجهاً إلى مكة المكرمة حتى لا يُجبر على البيعة ليزيد، كتب في رسالة إلى أخيه محمد بن الحنفية أنه يريد أن يعمل بسيرة ومنهج رسول الله (ص)".
إقرأ أيضاً:
وأضاف: "تشير بعض آيات القرآن الكريم إلى سيرة الرسول الأكرم (ص)، وهي الآية الـ157 من سورة الأعراف المباركة، وهذه الآية مرتبطة بالآية السابقة التي تقول "وَكَتَبْنَا لَهُمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ"، ثم يقول تعالى إن الله يسجل الحسنات للذين يتقون ويحفظون أنفسهم من التهديدات."
وتابع الشيخ لكزايي: "هؤلاء الأشخاص يستفيدون من الزكاة والصدقات، وهم من أهل الإنفاق والعناية بالمحرومين، ثم تذكر الآيات صفات الذين يؤمنون بآيات الله، وتقول إنهم الذين يطيعون الرسول الأمي (ص)."
وأكدّ رئيس معهد أبحاث العلوم والثقافة الاسلامية في إیران: "الذين يؤمنون بالنبي(ص) وينصرونه، هم أنفسهم الذين يؤمنون بالإمام الحسين (ع)، يكرمونه وينصرونه، واليوم أيضاً كل من يريد أن يكون حسينياً، يجب أن يؤمن ويعمل بهذا الطريق؛ أي الإيمان بالإمام الحسين (ع)، هو إيمان بالنبي (ص)، والإيمان بالله والقرآن."