
وجاء في بيان
الأزهر الشریف تأكيد على ضرورة التصدي الحازم لإرهاب اليمين المتطرف والقومية البيضاء، الذي يشكل تهديداً متزايداً للمسلمين والمهاجرين في أوروبا، مع دعوة لوضع تشريعات قانونية رادعة لمثل هذه الممارسات الإرهابية.
وأعرب الأزهر عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الضحية، داعياً المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويلهم أهلها الصبر والسلوان.
يأتي هذا البيان في أعقاب إعلان السفارة الجزائرية في برلين عن توقيف المشتبه به الرئيسي في الجريمة التي هزت الجالية الجزائرية والمجتمع الدولي.
وكانت السفارة الجزائرية قد أصدرت بياناً عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أعربت فيه عن بالغ التأثر والحزن إزاء الجريمة المروعة التي وقعت في الرابع من يوليو 2025، مقدمةً أصدق التعازي لأسرة الفقيدة.
يذكر أن هذا الحادث يحدث في سياق تصاعد مقلق لموجات الكراهية والعنف ضد المسلمين والأقليات في أوروبا، حيث تشير تقارير حقوقية إلى زيادة الهجمات ذات الدوافع العنصرية بنسبة ملحوظة خلال العام الماضي. وتواجه الحكومات الأوروبية ضغوطاً متزايدة لتعزيز إجراءات مكافحة التطرف اليميني وضمان حماية المجتمعات المسلمة من أعمال العنف والتمييز.
المصدر: روسيا اليوم