وقد أقيم الحفل الختامي تحت رعاية فضيلة الشيخ محمد يحيى، مفتي البلاد، بحضور علمي متميز ومشاركين من مختلف المستويات الأكاديمية.
والدكتوراه، إلى جانب طلبة المدارس البنغالية التي تتبع المنهج الديوبندي، المعروف بترسيخ دراسة التراث العربي والإسلامي، خاصة الفقه الحنفي وعلوم الحديث.
ركزت الدورة على تحقيق المخطوطات العربية والفارسية والأردية والبنغالية، وتضمّنت تدريبًا مكثفًا على مناهج التحقيق وأخلاقياته، إلى جانب أساليب اختيار النصوص وتقييمها ومقارنتها بالأصول، والتحرير العلمي للنصوص وضبطها والتعليق عليها وتكشيفها ودراستها.خصص ثلث مدة الدورة البالغة 22.5 ساعة للتطبيق العملي، مما منح المشاركين خبرة مباشرة في فنيات التحقيق العلمي.
تمثل الدورة الأولى من نوعها في بنغلاديش في مجال تحقيق المخطوطات، وفتحت آفاقًا جديدة أمام المشاركين للتعرف على المخطوطات المخزونة في المكتبات البنغالية بخاصَّة أن هناك مخطوطات عربية وفارسية وأردية وبنغالية لا يعرفها أحد، تعاني من الإهمال والنسيان. كما تهدف إلى إعداد جيل من الباحثين المؤهلين لإحياء التراث المخطوط ودفعه نحو مزيد من البحث العلمي والدراسات الأكاديمية المتخصصة.
المصدر: المسلمون حول العالم