وكتبت غوميز على حسابها على إكس: "سأقضي على الدين الإسلامي في تكساس، فأعنّي أيها الرب. المسلمون يغتصبون ويقتلون في طريقهم للسيطرة على الدول المسيحية. ساعدني للوصول إلى الكونغرس حتى لا تضطروا أبدًا للخضوع لسلطتهم الغبية".
وخلال الفيديو، ظهرت غوميز وهي تقول "إذا لم نوقف الإسلام مرة واحدة وإلى الأبد، فإن بناتكم سوف يتم اغتصابهن وسيتم قطع رؤوس أبنائكم".
وأضافت "أمريكا دولة مسيحية، وبالتالي فإن الإرهابيين المسلمين يستطيعون الذهاب إلى أي من الدول الإسلامية الـ57.. سأقضي على الإسلام في تكساس.. فليساعدني الله".
وأضافت: "الرب الوحيد الحقيقي هو إله إسرائيل".
وطالبت غوميز أنصارها بدعم حملتها الانتخابية للوصول إلى الكونغرس، قائلة: "ساعدوني في الوصول إلى الكونغرس حتى لا تضطروا أبدا للخضوع لسلطتهم الحمقاء".
ردود واسعة
وفي حين أشادت الجماعات اليمينية المتطرفة بغوميز أثار المقطع ردوداً غاضبةً من شخصيات دينية وسياسية وحقوقية، اعتبرته تعصباً أعمى وتحريضاً على الكراهية والعنف ضد الجالية المسلمة في الولايات المتحدة".
إقرأ أيضاً:
وطالب ناشطون بفتح تحقيق رسمي حول الواقعة، محذرين من خطورة توظيف خطاب معادٍ للأديان في الحملات الانتخابية.
هذا ويذكر أن فالنتينا غوميز، أميركية من أصول كولومبية ومرشحة الحزب الجمهوري لعضوية الكونغرس في ولاية تكساس، اشتهرت بعدائها الشديد للمسلمين وتطرفها في مواقفها.
وأثار هذا التصرف ردود فعل غاضبة وانتقادات واسعة للمرشحة غوميز، واتهم كثيرون حملتها بالسعي للحصول على دعم اللوبي الصهيوني من خلال التحريض على المسلمين، معتبرين أن مهاجمة الإسلام أصبحت من الشروط الأساسية للحصول على الدعم المادي واللوجستي من هذا اللوبي.
وتساءل مدونون: أليس ما تدعو إليه فالنتينا غوميز، المرشحة لعضوية الكونغرس عن ولاية تكساس، تحريضاً على الكراهية والعنف، وعداءً صريحاً لحرية ممارسة الأديان حسب مبادئ حقوق الإنسان والدستور الأميركي، وهو ما يجرّم عليه القانون؟ ولماذا لا تحاسب قانونيا على هذا السلوك التحريضي؟