
وتنطلق دورة الفتيات لهذا العام في نسختها الثالثة عشرة، بينما تُعقد دورة الشباب للمرة الثانية، وهو ما يعكس توسع هذه المبادرات التعليمية والتربوية التي لاقت إقبالًا متزايدًا من الشباب المسلم في
جمهورية تتارستان. وستُقام جميع اللقاءات هذا العام بصيغة حضورية، مع دعم المشاركين بمواد تعليمية مصوّرة.
محتوى علمي وعملي
تشمل الدورات محاور متنوعة تغطي الجوانب الدينية والاجتماعية والقانونية للحياة الزوجية، منها:
* الحقوق والواجبات المتبادلة بين الزوجين
* الأحكام الشرعية للزواج والمهر والعقد
* آداب الحياة الزوجية والتقاليد التترية الأصيلة
* طرق حل الخلافات الأسرية بأسلوب شرعي وحكيم
ويشارك في تقديم المواد نخبة من العلماء والفقهاء، إلى جانب أطباء وخبراء اجتماعيين وقانونيين، لتقديم رؤية متكاملة تعالج مختلف أبعاد الحياة الزوجية.
شمولية الفئات المستهدفة
أوضح المنظمون أن الدورات لا تقتصر على المقبلين على الزواج فقط، بل تشمل الأزواج الراغبين في تعزيز استقرار أسرهم، وأولياء الأمور الذين يستعدون لتزويج أبنائهم أو بناتهم، مما يجعلها مبادرة شاملة تلبي حاجات شرائح متعددة من المجتمع المسلم.
أهمية هذه المبادرات
تمثل هذه الدورات أداة فعالة في:
* ترسيخ القيم الأسرية الإسلامية.
* الوقاية من المشكلات الاجتماعية المرتبطة بالزواج.
* الجمع بين التعاليم الشرعية والتقاليد التترية.
* إعداد جيل واعٍ قادر على اتخاذ قرارات رشيدة في بناء أسرته.
نحو مجتمع مسلم متوازن
تؤكد الإدارة الدينية لمسلمي تتارستان أن هذه المبادرات تمثل ركيزة أساسية في بناء مجتمع مسلم متوازن، يجمع بين التربية الدينية العميقة والإرشاد الأسري الواقعي، بما يمكّن الشباب والفتيات من تأسيس أسر قائمة على المودة والرحمة.
المصدر: muslimsaroundtheworld.com