وأعلن عن ذلك، حجة الإسلام والمسلمين "الشيخ محمد رضا صالح"، نائب الشؤون الثقافية والتربوية في جامعة المصطفى (ص) العالمية، خلال شرحه أهداف وبرامج هذا الحدث القرآني أمام جمع من الإعلاميين.

وأشار رئيس مجلس سياسات هذا المهرجان إلى المكانة الفريدة للمهرجان على مستوى الأوساط العلمية والقرآنية في العالم، قائلاً: "يُنظم هذا المهرجان بهدف تعزيز الأنس بالقرآن الكريم والحديث الشريف والأدعية بين الطلاب والخريجين في المراكز التابعة لجامعة المصطفى (ص)".

وأردف مبيناً: "إنه حدث فريد من نوعه من حيث التنوع الوطني والتخصصات والانتشار الجغرافي، وستقام هذه الدورة من المهرجان في أكثر من 20 دولة حول العالم بشكل متزامن".

إقرأ أيضاً:

وأشار حجة الإسلام صالح إلى أن هذه الدورة من المهرجان قد شهدت إقبالاً كبيراً من المشاركين، مضيفاً: "حتى الآن، سجل 688 شخصاً، منهم 378 رجلاً و310 امرأة من الأقسام الداخلية في جامعة المصطفى (ص)، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد حتى نهاية فترة التسجيل".

واستطرد قائلاً: "في الدورة السابقة من المهرجان، شارك حوالي 19 ألف شخص من القسم الداخلي وأكثر من 2369 شخصاً من الفروع الخارجية في هذا المهرجان، مما يدلّ على الإمكانيات الكبيرة لهذا الحدث."

وقال انه سيتم تنظيم هذا المهرجان على المرحلتين التمهيدية والنهائية، حيث ستقام التصفیات التمهيدية للمهرجان في أكتوبر المقبل ومن المقرر أن تقام المرحلة النهائية للمهرجان في ديسمبر 2025.

وأشار نائب جامعة المصطفى (ص) في الشؤون الثقافية والتربوية إلى الاهتمام الخاص بكتابي "نهج البلاغة" و"الصحيفة السجادية" كأحد أبرز سمات هذه الدورة من المهرجان، قائلاً: "بالإضافة إلى فروع حفظ القرآن الكريم، تم اختیار 7 فروع مخصصة لحفظ نهج البلاغة و7 فروع لحفظ الصحيفة السجادية. كما أُضيفت فروع أخرى مثل الحفظ الموضوعي للقرآن، وحفظ مختارات من الأدعية والزيارات، والخطب القرآنية والحديثية باللغات الفارسية والعربية والإنجليزية والأردية إلى فروع هذه النسخة من المهرجان".

هذا ويذكر أن الحفل الختامي للدورة الـ31 من مهرجان المصطفى (ص) الدولي للقرآن والحديث سيقام في شهر يناير أو فبراير المقبل، وسيتم فيه تكريم الفائزين والفائزات في مختلف فروع المهرجان، كما سيتم تكريم خدّام القرآن الكريم والمنظمات والمراكز القرآنية المتميزة والأسر النموذجية.

4305183