ایکنا

IQNA

رئيس لجنة الانتفاضة والقدس لـ"إکنا":

لاينبغي للدول العربية والإسلامية أن تعوّل على دعم الولايات المتحدة

9:34 - September 20, 2025
رمز الخبر: 3501669
طهران ـ إکنا: قال رئيس لجنة إحیاء الانتفاضة ويوم القدس العالمي، "العميد رمضان شريف": "إن الهجوم على قطر، التي كانت تربطها علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة وحتى كانت تسعى لتطبيع العلاقات مع الصهاينة، حمل رسالة مهمة لحكومات وحكام المنطقة وهي لاينبغي للدول العربية والإسلامية أن تعتمد على دعم الأمريكيين".

وأشار إلى ذلك، رئيس لجنة إحياء الانتفاضة ويوم القدس العالمي في المجلس التنسيقي للدعوة الإسلامية في إیران، "العميد رمضان شريف" في حديث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية، حول ردود الفعل العربية والإسلامية على الهجوم الصهيوني الأخير على دولة قطر.

وفي هذا الصدد، حذّر العميد رمضان شريف، من تداعيات ودروس الاعتداءات الأخيرة للصهاينة على الدول الإسلامية، قائلاً: "إن إسرائيل تهاجم الدول الأخرى بذريعة وادعاءات واهية وتتجاهل سيادتها الإقليمية، فعلى سبيل المثال تهاجم لبنان بحجة أنها تتخذ إجراءات ضد أرضها، وتستهدف المستوطنين بالقرب من حدود لبنان."


إقرأ أيضاً:


وأضاف أن الكيان الصهيوني استهدف مؤخراً دولة قطر بوصفها  إحدى أعضاء مجلس تعاون الخليج الفارسي، مشيراً الى أن دولة قطر استهدفتها اسرائيل في حين لديها علاقات واضحة وقريبة ورسمية ومنظمة مع الولايات المتحدة.

وأشار رئيس لجنة إحياء الانتفاضة ويوم القدس العالمي في المجلس التنسيقي للدعوة الإسلامية في إیران إلى أن "العديد من الدول العربية والإسلامية في المنطقة حاولت خلال السنوات الأخيرة أن تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني، بل وتسعى إلى تطوير هذه العلاقات".

وأوضح العميد رمضان شريف أن الصهاينة اليوم تحت ضغط كبير، موضحاً: "إن وجود إسرائيل اليوم في خطر، ولذلك تلجأ إلى مثل هذه الإجراءات، فـ الهجوم على مقر اجتماع قادة حركة حماس في قطر كان مثالاً على إجراء لم يحقق أي مكاسب للفاعلين، بل كان فضيحة وإحراجاً لهم".

وتابع رئيس لجنة إحیاء الانتفاضة ويوم القدس العالمي، قائلاً: "كان لهذا الهجوم رسالة مهمة للحكومات والحكام في المنطقة؛ يجب ألا تعول الدول العربية والإسلامية على دعم الأمريكيين، وأن تبتعد عن الاعتماد المطلق على الدعم الأمريكي، لأن الصهاينة والأمريكيين واحد، ولا ينبغي أن يعلقوا الأمل على دعم أمريكا".

4305108

captcha