
وأشار إلى ذلك، "ماموستا سيد مصطفى شيرزادي"، إمام جمعة مدينة "مريوان" بمحافظة "كردستان" الإيرانية، يوم أمس في خطبة
صلاة الجمعة لهذا الأسبوع في جامع "مريوان".
وقال: "إن
المحبة والرحمة من الصفات الفطرية للإنسان، حيث تجلب المحبة، الألفة وتقرّب الناس من بعضهم البعض، كما كانت هذه المحبة هي التي أدت، خلال حرب إسرائيل التي استمرت 12 يوماً ضد إيران، إلى صمود الشعب وفشل الأعداء".
وقسّم المحبة إلى نوعين "فطرية" و"مكتسبة"، موضحاً بأن المحبة الفطرية غريزية أودعها الله في الكائنات، مثل دفاع الحيوان عن صغيره؛ أما المحبة المكتسبة فتتحقق من خلال المودة وممارسة الأخلاق.
وأشار إمام جمعة مريوان إلى تعاليم النبي محمد (ص)، وذكر ثلاث وسائل أوصى بها الرسول الأعظم(ص) لخلق المحبة بين الناس، مبيناً: "مقابلة الآخرين بوجه بشوش، إفساح المجال للقادمين الجدد في المجالس، ومناداة الآخرين بأسمائهم وألقابهم المحببة إليهم، هذه ثلاث وسائل لإيجاد المحبة بين الناس من وجهة نظر النبي (ص)".
وأكد على احترام كبار السن كـ أحد علامات البركة في الحياة، واستشهد بحديث النبي (ص) "ليس منا من لم يوقر كبارنا".