وقامت اللجنة التحضيرية المشَكَلة من تجمع العلماء المسلمين والمركز الإسلامي للتبليغ لعقد اللقاء العلمائي الأول لإحياء ذكرى استشهاد الشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله (قدس الله سره) والسيد هاشم صفي الدين بزيارة المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان لدعوته للمشاركة في هذا اللقاء الذي سيقام يوم الخميس في 2 نوفمبر / تشرين الأول 2025.
إقرأ أيضاً:
وبعد اللقاء تحدث مسؤول العلاقات العامة في تجمع العلماء المسلمين سماحة الشيخ حسين غبريس بما يلي:
تشرفنا صبيحة هذا اليوم بزيارة سماحة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان لتوجيه دعوة له للمشاركة في الملتقى السنوي الأول، والذي سيعقد في الثاني من الشهر المقبل، في إطار مجموعة الأنشطة التي تقام في الذكرى السنوية الأولى لارتقاء السيدين العزيزين سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله والسيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، هذا الملتقى بدعوة من تجمع العلماء المسلمين والمركز الاسلامي للتبليغ، سيكون المؤتمر عبارة عن لقاء يجمع الطوائف اللبنانية الإسلامية والمسيحية إيماناً منا بأن ما حصل في السنة الماضية في شهر أيلول الدامي كان يستهدف كل لبنان، عبر استهداف الأمين العام السيد حسن والأمين العام السيد هاشم، وبالتالي قررنا أن نقيم هذا اللقاء ليكون عنوان شكرٍ لما قدمه هؤلاء الشهداء العظام.
يؤسفنا أننا على مسافة ساعات قليلة، حصل في لبنان مجزرة مروعة ذهب ضحيتها هذه العائلة المباركة عائلة كريمة، ولاسيما الأطفال منها أمام مرأى ومسمع العالم كله، للأسف الشديد لم نسمع الإدانات، لم نسمع الصرخات المعترضة، نحن نعتبر أن ما جرى هو في سلسلة الجرائم المنظمة التي يقوم بها العدو الصهيوني، سوف لن يتوقف هذا العدو عن ممارسة الجرائم بحق أهلنا، وهو مستمر منذ أن تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار عبر القرار 1701، إلا أننا الى اليوم لم تستطع أي قوة أن توقف هذا العدو عند حده. نقول للحكومة اللبنانية من المؤسف جداً أن لا تكون هناك مواقف حازمة ومواقف قوية وشديدة لتستنكر ما جرى، وبالتالي عليكم أن تتحركوا لإيقاف هذا النزف الدموي.
بالنسبة إلينا نحن سنستمر في خطنا ونهجنا ونؤكد على أن ما تركه فينا السيدان العزيزان الشهيدان هو إرث سنعمل على حمله إن شاء الله، وكما أصبح معروفاً الشعار المرفوع" إننا على العهد" سنبقى على العهد، والحمد لله رب العالمين.