إن هذه المدرسة التي أُنشئت بجهود "أنيلا زينداني" وابنها "آدم زينداني" في منطقة "ميسون" بمقاطعة "لورنس" بولاية "أوهايو" الأمريكية، لا تقتصر على تعليم قراءة القرآن الكريم فقط، بل تقوم أيضاً بتحفيظ القرآن.
وقال "آدم زينداني" عن نشاط هذه المدرسة: "حفظ القرآن أمر سهل، لكن أصعب جزء هو الاحتفاظ به في الذهن؛ لقد قضيت على الأقل ثلاث سنوات لتحقيق ذلك؛ والله، هذه المدرسة تعني لي كل شيء في الدنيا؛ إنها حقاً مميزة".
وتحدثت أنيلا عن فكرة إنشاء هذه المدرسة، قائلة: "في وقت ما كنت أبحث عن مركز لتعليم القرآن لابني، لكن لم يكن هناك أي مؤسسة توفر ذلك في جميع منطقة الولايات الثلاث(Tri-State)، وقد بدأت الخطوات الأولى في مقطورة صغيرة في وسط منطقة "ميسون"، ومن هناك بدأت التعليم."
إقرأ أيضاً:
وأضافت: "تشتمل هذه المدرسة بالإضافة إلى الرياضيات والدراسات الاجتماعية، على تعليم القرآن أيضاً ضمن برنامجها، حيث يبقى الطلاب في الصف بعد انتهاء درس الرياضيات لتلاوة بعض آيات القرآن الكريم."
وأكدت أنيلا: "كان هذا حلماً كبيراً، والآن عندما أرى هؤلاء الطلاب والمعلمين، أشعر أن حلمي قد تحقق".
وقال "يحيى هنسبهاي"، إمام المسجد الجامع بممنطقة "ميسون"، عن حفظ القرآن: "بعض الناس يحاولون حفظ القرآن كاملاً لعقود". بالإضافة إلى تدريس القرآن في المدرسة، يذهب يحيى هنسبهاي إلى سجون مقاطعة وارن لإقامة برامج روحية للسجناء.
ويقول مسؤولو المدرسة إنهم يوسعون المساحة التعليمية وقد بدأوا في بناء مسجد جديد بتكلفة 12 مليون دولار بجانب المدرسة. مسجد به قاعة صلاة أكبر وفصول دراسية جديدة للتعليم.