وأشار إلى ذلك، "ماموستا فائق رستمي"، إمام جمعة سنندج وعضو مجلس خبراء القيادة في إیران، قائلاً: "يجب إحياء ذكرى شهداء هذه المنطقة من البلاد الذين ضحى سكانها خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس، لأنه إذا كان هناك من ينشغل بحفظ القرآن، فإن هؤلاء الشهداء كانوا بالفعل حماة القرآن الكريم".

إقرأ أيضاً:

وأكد إمام جمعة سنندج: "يجب أن أتحدث عن نور القرآن، ذلك النور الذي نزل وتجلى في قلب الرسول الأعظم (ص)؛ فهذا هو أعظم إعجاز إلهي، لأنه إذا كانت النار قد بردت على إبراهيم (ع) بأمر الله، أو عصا موسى (ع) قد شقت نهر النيل بإرادة إلهية، فإن تلك المعجزات كانت لذلك الزمان وتلك اللحظة فقط، أما نور القرآن فإنه لا يزال يحتفظ بشغفه بعد مرور أربعة عشر قرناً".

من جانبه، قال المدير العام لدائرة الأوقاف والشؤون الخيرية بمحافظة كردستان وأمين الدورة الثامنة والأربعين للمسابقة القرآنية الوطنية في إیران، حجة الإسلام والمسلمين "محمد كاروند": "لحسن الحظ، انتهى الجزء الأول من هذه الدورة من المسابقة في مجال الأناشيد الدينية، والذي شمل تلاوة الأدعية، وتلاوة جماعية للقرآن، والأذان والغناء الجماعي، وخلال يومين شهدنا تنافس المشاركين في هذا القسم".

وأضاف: "اعتباراً من يوم الثلاثاء 21 أكتوبر الجاري وحتى 27 أكتوبر، ستدخل هذه الدورة من المسابقة مرحلة حماسية وحيوية من خلال إقامة أقسام مثل تلاوة التحقيق، والتجويد، وحفظ القرآن، والتي ستقام بحضور المتسابقين ومحبي القرآن في سنندج وباقي مدن المحافظة".

4311765