
وقال رئيس المجمَع العلمي
للقرآن الكريم في العتبة العباسية الدكتور مشتاق العلي: إنّ "ما تميّز به جناح المجمَع العلمي في معرض الشارقة الدولي للكتاب هو عرض مصحف
العتبة العباسية المقدسة، الذي حظي باهتمامٍ واسعٍ واستفسارات عديدة من الجهات المختصّة ومراكز كتابة
المصحف الشريف، فضلًا عن الباحثين والمهتمين بهذا المجال".
وأضاف أنّ "المجمَع شارك بالمصحف الشريف المطبوع في العتبة العباسية المقدسة، بمختلف أحجامه الرقعي والوزيري والرحلي، إذ جرى تعريف الزائرين به وبمواصفاته، فضلًا عن إهداء عدد من نسخه".
التفسير وعلوم القرآن يتصدران جناح المجمَع العلمي في معرض الشارقة الدولي للكتاب
يشهد جناح
المجمَع العلمي للقرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة في معرض الشارقة الدولي للكتاب عرض العديد من الكتب والإصدارات القرآنية التي تتضمّن حقل التفسير وعلوم القرآن الكريم كأحد أبرز إسهاماته المعرفية.
وقال مدير معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف التابع للمجمع الدكتور مهند الميالي: إنّ "الجناح استعرض مجموعة من المؤلّفات العلمية القيّمة التي أنتجها المجمَع العلمي، من أهمها (التفسير المنهجي للقرآن العظيم) الذي يزيد عدد مجلداته على 17 مجلدًا، و(تفسير عين الحياة) للشيخ البهائي، إلى جانب سلسلة حملة القرآن الكريم من تلاميذ الأئمة، ومنهم حمران بن أعين الكوفي".
وأضاف أنّ "هذه الإصدارات لاقت اهتمامًا واسعًا من روّاد المعرض؛ لما تحمله من عمق علمي ومنهجية دقيقة في تناول علوم القرآن الكريم وتفسيره، ما يعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها المجمَع العلمي في خدمة كتاب الله المجيد ونشر الثقافة القرآنية".
وأشار إلى أنّ "(التفسير المنهجي للقرآن العظيم) يُعدّ من أبرز إسهامات المجمَع العلمي، إذ يتميّز بأسلوبه السلس والممتع الذي يقرّب معاني القرآن الكريم إلى عامة القرّاء والشباب، مع الحفاظ على الدقة الأكاديمية التي تخدم المتخصصين في مجالات التفسير وعلوم القرآن الكريم".
وأوضح الميّالي أنّ "مؤلف التفسير، المرحوم الدكتور محمد حسين علي الصغير، أعدّ هذا العمل ليكون منهجًا دراسيًّا معتمدًا في المؤسسات التعليمية والجامعات المتخصصة في علوم القرآن الكريم والتفسير، لما يتضمنه من رؤية تربط بين الأصالة والمنهج العلمي المعاصر".
ويشهد جناح المجمَع العلمي عرض أكثر من 120 إصدارًا من إصداراته القرآنية التي تنوّعت بين الموسوعات والكتب، لمختلف الباحثين والمتخصّصين في مجالات علوم القرآن الكريم وفنونه.
المصدر: شبكة الكفيل العالمية