
وأكد أن التعابير الدينية التي يستخدمها في أداء واجباته الدينية هي جزء من صلب الدين والالتزام الديني وفق القرآن الكريم والسنة النبوية، وأن لها تقاليدها وعاداتها الخاصة التي يحق له استخدامها بحرية.
وأوضح خطيب المسجد الأقصى أن القضاء الإسرائيلي لا يحق له تفسير هذه المفاهيم الدينية على أنها سياسات أو تحريض.
إقرأ أيضاً:
وحول ما يتوقعه من المحاكمة، أشار الشيخ عكرمة صبري إلى أنه سبق أن خضع لتحقيقات عدة بتهم تشمل التحريض أحياناً والتأييد للإرهاب أحياناً أخرى، موضحاً أن هذه التهم لم تثبت ولم تُوَثَّق.
وأكد أن هناك تحريضاً من الإعلام الإسرائيلي ومن جماعات متطرفة إسرائيلية تسعى للضغط على القضاء لتوجيه التهم، حتى وصل الأمر إلى تهديدات بالقتل مشابهة لما حصل مع الشيخ أحمد ياسين، مضيفاً أن هذه التحريضات ليست مبنية على أسس علمية أو على العدالة.
وتابع الشيخ عكرمة صبري أن الهدف من هذه التضييقات واضح، وهو كتم الأصوات وإثارة الرعب في المجتمع المقدسي بشكل خاص، والفلسطيني بشكل عام، لمنع الدفاع عن المسجد الأقصى والاعتراض على الجماعات المتطرفة التي تعيث فساداً في باحاته.
وأوضح أن الجماعات اليهودية تمارس شعائر دينية تتضمن الغناء والرقص في ساحات المسجد، بينما يُسمح لهم دون مساءلة، على عكس ما ينص عليه القانون فيما يتعلق بالإرهاب وأمن الدولة.
المصدر: الجزيرة مباشر