وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) ان أمین المؤتمر الدولی للعلوم الإنسانیة الإسلامیة فی الشئون العلمیة، عطاءالله رفیعی آتانی، أشار الی ذلک فی المؤتمر الصحفی للدورة الثانیة من المؤتمر الدولی للعلوم الإنسانیة الإسلامیة قائلاً: ان هذا المؤتمر سیقام بالتزامن مع إهداء الجائزة العالمیة للعلوم الإنسانیة الإسلامیة.
وقال انه بعد نشر الإعلان العام لدعوة المشارکة فی المؤتمر الثانی قد ارسل الراغبون عدداً کبیراً من المقالات والکتب والأطروحات الجامعیة للمشارکة فی هذا المؤتمر حیث وصل حتی الآن 69 کتاباً، و121 مقالاً، و7 أطروحات جامعیة الی أمانة المؤتمر.
وحول الأساتذة البارزین والمنظرین المعروفین قال ان الأساتذة وأصحاب الرأی لم یرشحوا انفسهم للحصول علی الجائزة العالمیة للعلوم الإنسانیة الإسلامیة ولذلک قمنا بالبحث عنهم وتوصلنا الی 5 أشخاص مرشحین للحصول علی هذه الجائزة.
وأکد أمین هذا المؤتمر الدولی ان الجائزة العالمیة للعلوم الإنسانیة الإسلامیة تظهر مدی طموحنا الی أسلمة العلوم الإنسانیة مبیناً اننا من خلال إعطاء هذه الجائزة علینا تبیین قمة التنظیر فی العلوم الإنسانیة الإسلامیة والتوجهات والطموحات العلمیة.
وأوضح ان هذا المؤتمر هو الأول من بین المؤتمرات العلمیة بحیازته علی المرتبة العلمیة والبحثیة وهذا یعنی ان الباحثین من خلال مشارکتهم فی هذا المؤتمر یمکنهم ان یصلوا الی ما یصل الیه المنظرون والأساتذة فی المراکز العلمیة والأکادیمیة.
وفیما یخص إقبال الشریحة الأکادیمیة علی هذا المؤتمر قال رفیعی آتانی ان المؤتمر فی دورته الأولی حظى بإقبال واسع من قبل الشریحة الدینیة وفی هذه الدورة شهد إقبالاً من قبل الشریحة الأکادیمیة مؤکداً ان المؤتمر فی دورته الثانیة سیظهر المزید من التقدم والتطور من خلال الحضور الفاعل للأکادیمیین.
1311368