الأمین العام للعتبة العلویة المقدسة:
استهداف الامام الحسین(ع) فی کربلاء هو إستهداف لرسالة النبی محمد (ص)
النجف الاشرف ـ ایکنا: أکد الأمین العام للعتبة العلویة المقدسة سماحة الشیخ ضیاء الدین زین الدین أن استهداف الامام الحسین(علیه السلام) فی کربلاء هو إستهداف لرسالة النبی محمد(ص).
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) نقلاً عن الموقع الاعلامی للعتبة العلویة المقدسة أنه أکد الأمین العام للعتبة العلویة المقدسة سماحة الشیخ ضیاء الدین زین الدین أن مسؤولیة الرسول الأکرم صلى الله علیه وآله وسلم لم تکن شخصیة فقط بل هی متسلسلة الى أمیر المؤمنین ثم الى الحسن والحسین(صلوات الله علیهم) أجمعین إنتهاءاً بالحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشریف) وإن استهداف الحسین علیه السلام فی کربلاء هو إستهداف لرسالة محمد صل الله علیه وآله وسلم وثورة الحسین علیه السلام هی الموقف الخالد الذی حُفِظَ به الدین والعقیدة وهو طریق الحق والحجة الالهیة التی تبلورت بجمیع ملامحها بما جسدته کربلاء وجمیع مواقف الائمة الاطهار علیهم السلام الحاسمة بعد واقعة کربلاء الخالدة.
وجاء ذلک خلال لقاء سماحته الأسبوعی بمنتسبی العتبة العلویة المقدسة حیث قدم بحثاً حول الصلة بین الرسالة المحمدیة السمحاء وثورة الامام الحسین علیه السلام .
وقال سماحة الشیخ ضیاء الدین زین الدین فی بدایة بحثه: هذا الیوم هو الاول من محرم الحرام وهو الشهر الذی إستحلوا به حرم رسول الله وسبطه الحسین علیه السلام، وقد ذکر الامام الحسین من شارک بهذا الاستحلال ولم لیستجدی منهم العطف بتذکیرهم ولکن أراد أن یلقی الحجة هم یریدون القضاء على ماجاء به الرسول الأکرم صلى الله علیه وآله وسلم، وقد عبروا عن ذلک خیر تعبیر حین هتف هاتفهم (لاتبقوا لأهل هذا البیت باقیة) وحینما تصل الامور بقائد الحق عندها یدرک أن قتله سیعید العقیدة الى مجاریها الطبیعیة لذا قدّم دمه الزکی فی سبیل ذلک وآله وأصحابه.
وأضاف زین الدین: فإن إستهداف الحسین علیه السلام فی کربلاء هو إستهداف لرسالة محمد صل الله علیه وآله وسلم وإن کان الحسین علیه السلام لم یقدم على هذه التضحیات فهل تبقى من حجة إلهیة باقیة أبد الدهر؟
وتابع بالقول: فثورة الحسین علیه السلام هی الثورة والموقف الخالد الذی حفظ به هذا الدین وهذه العقیدة وهو طریق الحق والحجة الالهیة التی تبلورت بجمیع ملامحها بما جسدته کربلاء وجمیع مواقف الائمة الاطهار علیهم السلام الحاسمة بعد واقعة کربلاء.
وإختتم سماحة الامین العام بحثه الاسبوعی بالدعوة الى الوقوف وقفة ثبات والتزام مع مبادئ الحسین علیه السلام وعظم الله لنا ولکم الأجر بالحسین علیه السلام.
