وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه قال مسئول قسم الحریات الدینیة فی مرصد البحرین لحقوق الإنسان «الشیخ میثم السلمان» "إن خارطة الطریق لتسویة ملف المساجد المهدمة فی البحرین تمر بثلاث مراحل ومنها نأمل فی إعادة بناء کافة المساجد المهدمة وعددها 38 مسجداً مسجلاً فی الأوقاف الجعفریة تعرضت للهدم بصورة غیر قانونیة وتقدیم المتورطین فی هدم المساجد للقضاء المستقل العادل".
وأضاف "کما یتطلب الأمر تقدیم الاعتذار العلنی للمواطنین لهدم 38 مسجداً فی ما اعتبره تقریر بسیونی عقاباً جماعیاً لطائفة بعینها خطوة فی الاتجاه السلیم ولا تسقط من هیبة أحد إنما ستسهم هذه الخطوة فی تقویة الأواصر التی أراد مشروع التشطیر المجتمعی نسفها".
کما اعتبر الشیخ میثم السلمان "إن انتقال ملف إعادة بناء المساجد من الحکومة إلى إدارة الأوقاف الجعفریة لا یغیر من الواقع شیئاًَ أبداً لوجود الکثیر من التحفظات".
کما نوه الشیخ السلمان "إلى وجود مغالطات واضحة فی الجدول الزمنی الذی أعلن عنه لإعادة بناء المساجد المهدمة بتاریخ 4/ 11/ 2014 حیث ذکر الجدول 30 مسجداً؛ ما یعنی عملیاً أن 8 مساجد لم تجدول فی خطة إعادة البناء وإن کانت مسجلة فی الأوقاف الجعفریة وقد تعرضت للهدم فی فترة السلامة الوطنیة عام 2011 میلادی.
وأضاف الشیخ السلمان "لن یغلق هذا الملف إلا ببناء المساجد المهدمة کافة فی مواقعها الأصلیة ولن یقبل شعب البحرین المتحضر بغیر ذلک".
وأوضح الشیخ السلمان "إن تقریر اللجنة المستقلة لتقصی الحقائق ذکر 30 مسجداً فی تقریره وذلک لصعوبات لوجستیة ومیدانیة وإداریة فی مهام التحری ومعاینة 8 مساجد أخرى غیر أن الدلائل القطعیة والموثقة کلها تشیر إلى أن عدد المساجد المهدمة هو 38 مسجداً لله".
المصدر: الوسط