وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه رأى "تجمع العلماء المسلمین" فی لبنان انه "من المعیب ألا تجد بعض الشخصیات والقوى السیاسیة اللبنانیة فی موضوع التجسس الإسرائیلی على اتصالاتنا وخصوصیاتنا سببا لاستنفار عام یبتدىء من اجتماع استثنائی لمجلس الوزراء ولا ینتهی بإتخاذ إجراءات عملانیة ، کإعلان حالة الطوارئ لوقف هذا الاعتداء الصارخ على السیادة اللبنانیة".
وأشار التجمع فی بیانه الى ان "الانتهاکات الصهیونیة مستمرة بشکل یومی مستغلة انشغال الساحة اللبنانیة بالفتن الداخلیة".
ورأى البیان فی "عدم عقد جلسة للحکومة لهذا الأمر وللبدء بإجراءات عملیة فی موضوع النفط، تراخیا مدفوعا من قوى إقلیمیة ودولیة لیأخذ الکیان الصهیونی فرصته".
وتوجه التجمع فی بیانه الى رئیس الجمهوریة، داعیاً"إفهامه المسؤولین فی السعودیة أن الحفاظ على بلدنا هو أولى أولویاتنا ولن نسمح لها أن تکون سببا فی فتنة تعمل لها فی کامل المنطقة".
واقترح على الرئیس المکلف إما أن "یبادر إلى تألیف الحکومة التی تجمع جمیع الأطراف بحسب تمثیلهم النیابی أو بحسب الصیغة المقترحة 9-9-6، أو أن یعتذر لإفساح المجال أمام حرکة سیاسیة جدیدة تخرج البلد من المأزق الذی تمر به".
المصدر: المنار