وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) انه قال وصفى قبها، القیادى فى حرکة حماس: إن "ما تم الحدیث عنه الیوم وأمس فى وسائل الإعلام الإسرائیلیة من إقرار حکومة الاحتلال الإسرائیلى لمشروع الحدیقة الوطنیة فى القدس یأتى لتصفیة ما تبقى من أراضٍ للبناء داخل المدینة للفلسطینیین". 
وأضاف قبها أن "عملیة إقرار الحدیقة الوطنیة، بالإضافة إلى مخططات البناء فى محیط القدس، عبر إقرار 6 آلاف وحدة استیطانیة فى القدس ومحیطها فى شهرین، یتطلب من الرئیس الفلسطینى إعلان موقف رسمى بوقف المفاوضات مع الجانب الإسرائیلى، لما لهذه الخطوة من أثر کبیر على حجم الامتداد العربى داخل مدینة القدس".
من جانبه، قال الناطق باسم الحرکة الإسلامیة فى إسرائیل، زاهى إنجیدات: إن "إسرائیل مهدت لمصادرة أراضى فلسطینیین فى القدس، عبر سیاق طویل من التضییق، وإغلاق المؤسسات العربیة فى المدینة، وإبعاد القیادات الفاعلة عنها کالشیخ رائد صلاح (رئیس الحرکة الإسلامیة داخل الأراضى الفلسطینیة من عام 1948)، واعتقال البعض الآخر کنواب المدینة فى المجلس التشریعى الفلسطینى".
 وأضاف القیادى فى الجبهة الدیمقراطیة حلمى الأعرج: إن "النضال الفلسطینى بات على مفترق طریق، فى ظل تحول المشروع الصهیونى فى هذه المرحلة إلى مشروع للقضاء على الوجود الفلسطینى فى القدس، الضفة، وتحویل هذا الوجود إلى أقلیة یمکن عزلها، وإرهاقها حتى الخروج من الأرض الفلسطینیة". 
وفى سیاق متصل، قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، فى بیان لها لیلة أمس، إن "الاحتلال الإسرائیلى وأذرعه فى القدس المحتلة صادق على إقامة حدیقة توراتیة على سفوح جبل المشارف شمالى القدس، قبالة المسجد الأقصى المبارک"، مضیفا أن "الاحتلال صادرها من أصحابها المقدسیین من سکان بلدة العیسویة والطور (شمالى وشرقى القدس)".

المصدر: الیوم السابع