وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه بادرت المنظمة الحقوقیة بإرسال نداء عاجل الى حکومة المنامة، قالت فیه، إن سجین الرأی عبد الوهاب حسین، وهو واحد من 13 من المعارضین البحرینیین الناشطین، یحتاج إلى علاج طبی متخصص؛ فحالته الصحیة تدهورت وزیارة عائلته الأخیرة إلى السجن أُلغیت من دون سبب"؛ داعیة إلى "الإفراج الفوری" وغیر المشروط عن البحرینیین الـ 13 وإعطائهم العلاج الطبی والتحقیق فی مسألة تعذیبهم.
وذکرت وسائل اعلام محلیة، ان صحة عبد الوهاب حسین، تدهورت بسبب سوء المعاملة فی سجون النظام؛ حیث انه یعانی ن مرض عضال "یؤثر سلبا على الأعصاب ویعیق حرکة الجسم تدریجیا"؛ بحسب موقع مرآة البحرین.
فضلا عن ذلک، وبحسب المصادر ذاتها، هناک اشخاص اخرون وهم من کبار اعضاء الثورة البحرینیة، الذین یعانون من أمراض خطیرة، دون تلقی أی علاج طبی حقیقی فی سجون النظام.
ویرى مراقبون ان حرمان المعتقلین من الرعایة الطبیة اللازمة، اصبح الیوم سلاحاً یستخدمه نظام المنامة ضد ابناء الثورة القابعین فی سجونه؛ وکانت منظمة العفو الدولیة دعت فی 5 تشرین الثانی/نوفمبر، إلى تحرک عاجل فی قضیة اثنین من هؤلاء السجناء "حسین حبیل" و"حسن سدیف"، المتهمین بـ "استعمال وسائل التواصل الاجتماعی للتحریض على کراهیة النظام ودعوة الشعب إلى تجاهل القانون"، على حد قول السلطات القضائیة البحرینیة.
ویعانی حبیل من مرض فی القلب ویخشى من عدم تلقی العلاج المناسب. وتدهورت صحته منذ احتجازه حیث یعانی من ضیق فی التنفس ومن فقد متکرر للوعی. وقد أُعطی بعض الأدویة من عیادة السجن وتم أخذه على الأقل مرة سابقاً إلى المستشفى؛ لکنه أخبر اسرته أن إعطاء الأدویة له کان عشوائیاً وأنه لا یعلم ماهیة هذه الأدویة.
واصدرت المحاکم البحرینیة، فی الآونة الاخیریة، أحکاماً عدیدة بالسجن لفترات طویلة فی حق الناشطین والمحتجین، بمافیهم الاطفال والنساء؛ وعلى سبیل المثال الحکم على الفتى حسین علی، 15 عاماً، بالسجن عامین لاتهامه بالمشارکة فی "تجمع غیر قانونی" و"الاحتجاج ضد العائلة الحاکمة".
المصدر: العالم