ایکنا

IQNA

مدیر قسم البحث القرآنی فی الحوزة العلمیة بقم؛

توسع الإقبال العالمی علی الامام الحسین (ع) من أسباب تشویه عاشوراء

11:26 - November 24, 2013
رمز الخبر: 1321604
قم المقدسة ـ ایکنا: اعتبر مدیر جمعیة البحوث القرآنیة التابعة الی حوزة قم العلمیة تصاعد الإقبال العالمی علی حب الحسین بن علی بن ابی طالب (ع) من أسباب القیام بتشویه واقعة الطف قائلاً:ان مجالس عزاء عاشوراء من أسباب خلود الدین فی المجتمعات ولذلک یعمل أعداء الدین علی تضعیف ثقافة عاشوراء.


وأشار الی ذلک، مدیر جمعیة البحوث القرآنیة التابعة الی حوزة قم العلمیة، حجة الإسلام والمسلمین سید رضا مؤدب، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) قائلاً ان خلود ثورة الإمام الحسین (ع) کان بسبب وحدة أهداف ثورته مع الفطرة البشریة.



وأضاف ان البشر بالفطرة أی الإنسان علی مر الزمان وفی کل مکان مخالف للظلم ولا یقبل بالظلم وان کان الإمام الحسین (ع) یحظى بإحترام من قبل الشعوب فی جمیع أنحاء العالم ویذکره الناس فی کل بقاع العالم بإحترام وتبجیل فإن ذلک رهن الهدف المتعالی الی ثار من أجله الإمام (ع).



واستطرد مدیر جمعیة البحوث القرآنیة فی الحوزة العلمیة بقم المقدسة قائلاً: ان هدف ثورة الإمام الحسین (ع) کان هدفاً فطریاً وإلهیاً وهو الهدف الذی قد ثار من أجله کل الرسل والأئمة (ع).



وذکر مقولة الإمام الحسین (ع) الشهیرة "انّى لَمْ أَخْرُجْ أَشِرًا وَلا بَطَرًا وَلا مُفْسِدًا وَلا ظالِمًا وَإِنَّما خَرَجْتُ لِطَلَبِ الاِْصْلاحِ فى أُمَّةِ جَدّى، أُریدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهى عَنِ الْمُنْکَرِ وَأَسیرَ بِسیرَةِجَدّى وَأَبى عَلِىِّ بْنِ أَبیطالِب" معتبراً ثورة الإمام الحسین (ع) حرکة إنسانیة ومبنیة علی القیم الواقعیة.



وقال ان حرکة الإمام الحسین (ع) بسبب إبتناءها علی القیم الإنسانیة لم تنسی وکل حر علیه ان یقیم نفسه وفق نهج الإمام ابی عبدالله الحسین (ع) لکی لا یکون فی جیش یزید بن معاویة مؤکداً ان الإنسان یجب ان یصلح نهجه من خلال مقارنته بنهج الإمام الحسین (ع).



وتابع حجة الإسلام والمسلمین سید رضا مؤدب قائلاً: ان رسالة عاشوراء تضم أمور مهمة جداً وملیئة بالمعارف النقیة وفی مقدمة رسالة نهضة عاشوراء هی رسالة الحریة لأنه کان شعار الإمام الحسین (ع) الی جانب الإصلاح والأمر بالمعروف کان هیهات منا الذلة ولم یتراجع عن معتقداته مهما حصل.



1321510

کلمات دلیلیة: عاشوراء ، الإقبال العالمی ، عزاء
captcha