وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) ان المرجع الشیعی الکبیر، آیة الله العظمی مکارم الشیرازی، قد أشار الی ذلک لدی لقاءه بعدد من الإعلامیین العاملین فی منظمة الإذاعة والتلفزیون الإیرانیة مشیداً بعمل الإذاعة فی مجال البث الدینی والمذهبی.
وقال ان هنالک آذان صاغیة کثیرة علی مستوی العالم الی إستماع نداء المذهب الشیعی ونداء مدرسة أهل البیت (ع) والی إستماع رسالة هذا المذهب مشیداً بعمل إذاعة المعارف والإذاعات الأخری فی مجال بث الدین والمذهب الشیعی.
وأضاف ان الوهابیة التکفیریة قد فضحت نفسها علی مستوی العالم والآن لا إقبال نحوها فی العالم وفی الجهة الأخری الشیعة قد کشفوا عن وقارهم وإلتزامهم بمبادئ الدین الإسلامی ما أدی الی إقبال عالمی نحو هذا المذهب.
وأوضح المرجع الشیعی الکبیر انه مهما عززنا جهودنا لایصال رسالة مدرسة أهل البیت (ع) الی العالم حققنا المزید من النجاح والتوفیق وأدینا المزید من دیننا نحو الدین والمذهب.
وطالب بتبیین التعالیم الإسلامیة بلغات وثقافات مختلفة الی مختلف نقاط العالم قائلاً: ان مصر وشمال افریقیا ساحة خصبة الی نمو ونشر التعالیم الإسلامیة خاصة وانه کانت هنالک رغبات نحو مذهب أهل البیت (ع) کانت سابقاً یجب متابعتها من خلال تصمیم وتنظیم برامج اسلامیة.
وأشار المرجع الکبیر الشیعی هذا الی أن رأسمال أعداء الإسلام هو الکذب والإفتراء مبیناً ان الوهابیین والمجموعات المعاندة تکذب دائماً وان الکشف عن هذا الکذب والإفتراء ینور فکر الکثیر ویفتح الطریق أمامهم.
وأکد أستاذ الحوزة العلمیة انه قد ذهب الی مکة المکرمة قبل انتصار الثورة الإسلامیة الایرانیة مضیفاً انه عند لقائی بوزیر الشئون الدینیة السعودی وجدته لا یعرف شیئاً عن المذهب الشیعی حیث کان یقول ان قرآنکم یختلف عن قرآننا حیث طلبنا منه السفر الی طهران والنظر الی المصاحف الموجودة فی المساجد.
واستطرد آیة الله العظمی مکارم الشیرازی ان هنالک عدداً من علماء الوهابیة قد أصدرو کتاباً حدیثاً وأعلنوا فیه انه لا یجوز تزویج الشیعة أو الزواج معهم لأنهم کانوا یعتقدون ان جبرئیل أخطأ حینما أنزل الوحی علی الرسول (ص) وکان یجدر به ان ینزله علی الإمام علی (ع) وهذا کذب وإفتراء واضح.
1325768