ایکنا

IQNA

شیخ الأزهر یتلقى رسالة من بابا الفاتیکان لـعودة الحوار بین الجانبین

13:28 - December 04, 2013
رمز الخبر: 1331544
القاهرةـ ایکنا: تلقى الدکتور احمد الطیب، شیخ الأزهر رسالة من البابا فرنسیس الأول بابا الفاتیکان تؤکد الرغبة الجادة من الفاتیکان فی عودة الحوار بین الجانبین والعمل معا من أجل الإنسانیة.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) انه تلقى الدکتور احمد الطیب شیخ الأزهر رسالة من البابا فرنسیس الأول بابا الفاتیکان تؤکد الرغبة الجادة من الفاتیکان فی عودة الحوار بین الجانبین والعمل معا من أجل الإنسانیة مع التأکید على رغبة الأزهر فی تعدیل الاتفاقیات السابقة لایجاد وسائل جدیدة للحوار والبحث عن وسائل أکثر فاعلیة وجدیة للتواصل من اجل حوار یقوم على الاحترام المتبادل والتعاون.
وجاء ذلک خلال استقبال الدکتور عباس شومان، وکیل الأزهر نائبا عن الدکتور احمد الطیب شیخ الأزهر والدکتور محمود عزب مستشار شیخ الأزهر للحوار بمقر مشیخة الازهر أمس الثلاثاء لوفد الفاتیکان برئاسة میجویل أیوسو سکرتیر المجلس البابوى للحوار وجان لوی جوبل سفیر الفاتیکان بالقاهرة والذى نقل الیهما رسالة البابا للامام الاکبر.
کما أکد الأزهر خلال المقابلة استعداده للوقوف صفا واحد مع الفاتیکان وکل المخلصین فی العالم من أجل خدمة الإنسانیة.
ونقل الدکتور عباس شومان خلال اللقاء تحیات احمد الطیب شیخ الازهر للبابا فرنسیس الأول بابا الفاتیکان.

کما أکد وکیل الأزهر إن هناک تنسیقا کاملا بین الأزهر والکنائس المصریة من أجل خدمة الإنسانیة ولا یمر وقت طویل حتى تکون هناک لقاءات داخل أروقة الأزهر والکنائس.
وشدد على ضرورة أن یکون هناک مواقف ورسائل موحدة من الأزهر والفاتیکان خلال المرحلة المقبلة خاصة التی لا یکف الأزهر عن توجیهها فی کل الأوقات وهى إدانة العنف وإضطهاد الأدیان والعنصریة بین العرقیات خاصة ما یتعرض له المسلمون فی أوربا آملاً أن تصل العلاقة بین الجانبین إلى التناغم کما هی بین الأزهر والکنائس المصریة. 
من جانبه توقع الدکتور محمود عزب، مستشار شیخ الأزهر للحوار أن تشهد الفترة المقبلة تعدیلاً فی الاتفاقیات التی تمت بین الجانبین وإزالة ما بها من عوائق لتکون صالحة لتوحید المواقف والرؤی للتعامل مع القضایا برؤى راسخة مؤکداً أن شیخ الازهر لدیه الکثیر من التفاؤل بقدوم البابا فرنسیس الأول لفتح أرضیة واسعة للحوار المتکافئ والاحترام المتبادل.
وأضاف أن الأزهر یقدر الحوار مع الفاتیکان بوصفه المؤسسة الدینیة الکاثولیکیة العلیا، مما یتطلب توحیدا للمواقف والرؤى حتى یکون الحوار مبنیا على أسس راسخة من احترام للآخر ومقدساته ودور العبادة الخاصة به .
ومن جانبه نقل سکرتیر المجلس البابوى للحوار وأکد أنه من الآن یجب أن نقف صفا واحد من أجل الجماهیر المؤمنین بالأدیان لنقدم حلولا صالحة لمشاکل الانسانیة لإخراجها مما هی فیه من معاناة کما أکد سکرتیر المجلس البابوى للحوار على أن الفاتیکان یرى إن ما حدث فی مصر یوم 30 یونیو ثورة شعبیة.

المصدر: الاهرام

captcha