وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) أنه أکّد العضو فی هیئة التدریس بـ"معهد الطب النفسی" فی طهران، السید أحمد واعظی، أن الصحة الروحانیة تعتبر أکثر أبعاد الصحة أهمیة، مؤکداً ضرورة تقدیم التعاریف المتعلقة بالصحة الروحانیة علی أساس المصادر الإسلامیة الأصلیة والموثوقة.
وشدد على ضرورة الإستفادة من المصادر الأصلیة مثل القرآن الکریم ونهج البلاغة لتقدیم تعریف صحیح للصحة الروحانیة وتبیینها، مضیفاً أن دراسة کافة العلوم والقضایا دراسة دینیة تتطلب تقدیم مستندات ووثائق دینیة.
وأشار واعظی إلی أن عموم الناس والأشخاص العادیین لایتمکنون من إبداء الرأی حول القضایا المهمة مثل الصحة الروحانیة، قائلاً: بما أن الصحة الروحانیة تعتبر أکثر أبعاد الصحة أهمیة فیجب تقدیم التعاریف المتعلقة بالصحة الروحانیة علی أساس المصادر الإسلامیة الأصلیة والموثوقة.
واعتبر العضو فی هیئة التدریس بـ"معهد الطب النفسی" فی طهران أن الصحة الروحانیة تشکل جزءاً مهماً من الثقافة الإسلامیة، مضیفاً أن هناک العدید من الآراء تطرح من قبل العلماء والباحثین حول علم النفس والطب النفسی إلا أن کل واحدة منها یمکن تغییرها فی مواقف مختلفة بینما لایمکن لنا تغییر وجهات النظر الإسلامیة بسهولة.
وفی جزء آخر من کلامه، أکّد واعظی أن نهج البلاغة یحتوی علی مفاهیم ثمینة حول الصحة الروحانیة، مضیفاً أنه یجب علی الحوزات العلمیة والجامعات والأوساط العلمیة أن تقوم باستخراج هذه المفاهیم لکی تحصل علی تعریف کامل وشامل للصحة الروحانیة، وتجتنب عن إبداء وجهات نظر غیرعلمیة لاصلة لها بالمبادئ الإسلامیة.
واعتبر العضو فی هیئة التدریس بـ"معهد الطب النفسی" فی طهران أن تقدیم تعریف شامل للصحة الروحانیة یمهد الأرضیة للتعرف علی معاییر الصحة الروحانیة، مضیفاً أنه لو أخطأنا فی تعریف الصحة الروحانیة لواجهنا مشاکل فی الخطوات التالیة.
1335964