وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه تحدّث الشیخ یوسف أستس حول قصّة إسلامه وأکّد أهمّیة تمسّک المسلم بأداء العبادات، والقیم الإسلامیّة الأصیلة، ودورها المؤثر فی نفوس غیر المسلمین لتعریفهم بدین الله الواحد الأحد.
وقال: إن الإسلام یتفرّد بعبادة الصلاة عن بقیّة الأدیان حیث إن الصلاة فی غیر الإسلام هی الدعاء فقط، وقدّم شرحًا حول المعانی الواضحة والشاملة والنقیّة للإیمان والوحدانیّة والعبادة فی الإسلام.
ونوّه بأهمّیة المحافظة على أداء العبادات، ودورها فی تصحیح الصورة الذهنیّة للمسلمین فی عقول الآخرین، مستدلاً بقصّة إسلامه شخصیّاً والعوائق والعراقیل التی رسمتها الصور المسبقة عن الإسلام والمسلمین والتی کانت غیر محقّة وسلبیّة.
وأشار إلى أن أوّل ما قرأه من القرآن الکریم کان سورة الفاتحة ثمّ الآیات الأولى من سورة البقرة وسورة الإخلاص. وقال: إن لفظ الصراط الذی ورد بفاتحة الکتاب المبین جاءت لتُعبّر حقیقة عن طریق الحیاة والتفرقة بین الهدى والضلال وکذلک الآیات الأولى بسورة البقرة التی تُشیر إلى أن القرآن کتاب هدایة للمتقین، منوهًا بمعنى الوحدانیّة التی جاءت فی سورة الإخلاص.
ولفت إلى شروط الإیمان فی الإسلام وهی: التمسّک بأرکان الإسلام، والإیمان بما أنزل على سیدنا محمد صلى الله علیه وسلم وجمیع الرسل من قبل، والإیمان بالیوم الآخر والوقوف بین یدی الرحمن، مشیرًا إلى أنّ الالتزام بهذه الشروط أساس لأن یکون الإنسان مسلمًا ومؤمنًا حقّاً.
المصدر: الرایة