وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه جرى استدعاء الشیخ سلمان بسبب خطابه الذی القاه الجمعة والذی قیّم فیه حراک الثورة فی 2013 واوجزه بالقول: "ان حملات العلاقات العامة للسلطة فشلت، وبقیت الصورة ثابتة، البحرین نظام قمعی یقمع تطلعات بدیهیة إنسانیة.
واستقبل والد الشهید هانی عبدالعزیز الشیخ علی سلمان فی مقر جمعیة الوفاق بعد خروجه من مبنى المباحث.
وتضامن النائب فی مجلس النواب البحرینی أسامة التمیمی مع الأمین العام للوفاق فی مبنى النیابة العامة،مطالباً بالافراج عنه.
وخرج الشعب البحرینی فی مناطق مختلفة فی مسیرة غاضبة احتجاجاً على استمرار التحقیق مع سماحة الامین العام الشیخ علی سلمان
وقال الأمین العام لجمعیة الوفاق فی بیان تم نشره على موقع الجمعیة "أنا فرد منکم، ومعکم حتى نسترد حقوقنا" داعیا بالفرج لجمیع المعتقلین.
وجاء فی البیان : لجمیع الأحبة فی هذا الوطن : هذا الاستدعاء تم على خلفیة خطاب الجمعة وأدعوکم وأدعو جمیع العالم للإطلاع على التسجیل والنص.. حیث کان التأکید المشدد على السلمیة فی المطالبة بالتحول للنظام الدیمقراطی. وهی مطالبة یکفلها دستور البحرین والمیثاق، والاعلان العالمی لحقوق الانسان. ویجب على النظام أن یفتح أفق حریة التعبیر والتجمع السلمی.
أجدد الشکر لکم وأنا فرد منکم، ومعکم حتى نسترد حقوقنا فی وطن یحفظ کرامتنا ویحفظ إنسانیتنا وحقنا فی انتخاب سلطتنا التشریعیة والتنفیدیة.
وإلى الیوم الذی نحتفل فیه بالفرج عن کافة المعتقلین وتحقیق کافة المطالب والحقوق الإنسانیة والبدیهیة لشعب البحرین.
المصدر: الوفاق