وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه وفی رسالة الى البابا فرنسیس الاول، قال الفاتیکان فی بیان رسمی إنها تعبر عن موقف الحکومة السوریة، اکد الأسد إن وقف الإرهاب یتطلب امتناع الدول المتورطة فی دعم المجموعات الإرهابیة المسلحة عن تقدیم أی نوع من أنواع الدعم العسکری والمادی واللوجستی والإیواء والتدریب الذی توفره بعض دول الجوار ودول أخرى معروفة فی المنطقة وخارجها.
وقال الاسد فی الرسالة التی حملها لبابا الفاتیکان وفد سوری استقبله فی روما الأسقف بیترو بارولین، الرجل الثانی فی حاضرة الفاتیکان، حسب ما أفاد بیان للفاتیکان، قال: إننا نؤکد استعدادنا للمشارکة فی مؤتمر جنیف 2 حول سوریا، مع التأکید على أن مکافحة الإرهاب الذی یستهدف المواطنین السوریین هو أمر حاسم لنجاح أی حل سلمی للأزمة فی سوریا.
وکان البابا فرنسیس ندد الأربعاء بقوة فی رسالته الأولى "إلى مدینة (روما) والعالم" لمناسبة عید المیلاد، بالوضع المأساوی الذی یعیشه المدنیون - من أطفال ونساء ومرضى ومسنین - نتیجة الازمة فی سوریا.
وفی مطلع الشهر الحالی وجّه البابا نداء من أجل الراهبات الأورثوذکسیات الـ12 اللواتی قام مسلحون تکفیریون بخطفهن فی بلدة معلولا شمال سوریا، ومن أجل "کل الأشخاص الذین خطفوا" فی هذا البلد. ومنذ انتخابه فی آذار/مارس الماضی، دعا البابا أکثر من مرة إلى إیجاد حل سلمی للأزمة فی سوریا.
المصدر: العالم