وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه استغرب سعید القول بأنه "لیس مهماً أن یکون ملک یحکم من دون انتخابات أو عسکری یوافق على قواعد أجنبیة فالمهم أن ندعمه لینتصر الإسلام بالتمکین لسنی أن یحکم الشیعة"، مذکراً بأن "صدام فعلها فی العراق من قبل ولم ینصر هذا الإسلام کثیرًا".
وتطرق إلى استشهاد "علی جواد أحمد" (14 عاماً) بعبوة غاز مسیل للدموع أطلقتها الشرطة فی أغسطس/آب 2011 فذکّر بأنه واحد من 40 روحاً زهقت وهم یطالبون بإصلاحات سیاسیة لا یهم من یرددون أنها لیست حرکة ضد الظلم فعندهم هم شیعة، فاشتراک الشیعة فی تظاهرات البحرین لا یعنی أن المتظاهرین طائفیون ولکن یعنى ببساطة أن الحکم هو الطائفی ضدهم.
وأکد أن البحرین هی من أوائل الأقالیم التی اعتنقت الإسلام تستحق منا ما هو أفضل من الصمت المخزی على ظلم أهلها سواء کانوا شیعة أو سُنة.