وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا ) أنه أکّد آیة الله أسد الله إیمانی أن الوحدة الإسلامیة کانت موضع إهتمام کبار الإسلام، مضیفاً أن الدعوة إلی الوحدة تعتبر دعوة إستراتیجیة لادعوة تکتیکیة، بمعنی أنها تعتبر النهج الرئیسی للإسلام وکبار الدین منذ صدر الإسلام حتی یومنا هذا.
وأشار العضو فی مجلس خبراء القیادة فی ایران إلی أن الأمة الإسلامیة قد کانت أمة واحدة من وجهة نظر النبی (ص) والأئمة (ع)، وعلماء الدین؛ علی سبیل المثال کان یأمر الإمام الحسن العسکری(ع) الشیعة بالتفاعل مع أهل السنة والحضور معهم فی مراسم دینیة مختلفة کصلاة الجماعة والجنازة.
وأکّد آیة الله إیمانی أن کل مهمة لدیها أهمیة ومکانة خاصة فی مختلف العصور والأزمنة؛ علی سبیل المثال یحظی حفظ الوحدة الإسلامیة بمکانة خاصة عندما یرکز العدو علی کسرها، داعیاً جمیع العلماء والنخبة والشرائح إلی إیلاء إهتمام خاص بحفظ الوحدة ونبذ کل أسباب الخلاف والتفرقة فی الفترة الحالیة.
خطاب المهدویة هو الخطوة الإستراتیجیة للعالم الإسلامی
وبخصوص ضرورة الإهتمام بخطاب المهدویة، أکّد ممثل الولی الفقیه فی محافظة "فارس" جنوبی ایران أن موضوع إمامة إمام العصر(عج) تعتبر الخطوة الإستراتیجیة للعالم الإسلامی بأسره، مبیناً أن جمیع المسلمین سواءا الشیعة أو السنة یعتقدون بأن أحد أبناء النبی (ص) سیأتی فی یوم خاص، وسیملأ العالم عدلا وقسطا.
واعتبر آیة الله إیمانی أن خطاب المهدویة لدیه مبادئ مختلفة منها الإنتظار، والإقتداء بنمط حیاة إمام العصر(عج)، والتطلع إلی مستقبل طیب ونزیه یحکم فیه الصالحون، مبیناً أن هذه المبادئ والمعتقدات تتجلی لدینا خصوصا فی 9 ربیع الأول بإعتباره بدایة إمامة إمام العصر(ع).
1353506