وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه رأى حبلی أن البعض یبدو وکأنه یسعى لتبریر التفجیرات الإرهابیة التی تستهدف اللبنانیین عبر محاولة وضع هذه الأعمال الإرهابیة فی سیاقها المذهبی والطائفی، ولعل هذا ما یوفر البیئة الحاضنة لأولئک التکفیریین الذین باتوا یجدون من یغطی جرائمهم.
کما أشار حبلی الى أن مسارعة جبهة "النصرة" لإعلان مسؤولیتها عن الجریمة النکراء فی حارة حریک ووضعها فی سیاق الرد على قصف عرسال، ما هو الا تأکید على أن هذه الجهات الظلامیة ترید تصویر الأمر وکأن أهالی الضاحیة هم من قصف أطفال عرسال، وسأل "هل نسی هؤلاء أن الصواریخ تسقط ومنذ أشهر على الهرمل ورأس بعلبک واللبوة، کما سقطت الصواریخ أیضا على الضاحیة الجنوبیة واستهدفتها التفجیرات الارهابیة أکثر من مرة، ولم نر من یخرج لیتهم فریقا لبنانیا بهذه الأعمال الارهابیة".
وختم حبلی داعیاً الى التحلی بأقصى درجات الحس الوطنی والتصدی لمشروع الفتنة والارهاب المتنقل"، کما توجه لذوی الشهداء بالعزاء الحار، وتمنى للجرحى الشفاء العاجل.
المصدر: العهد