وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه تطرق سماحته إلى الجوانب التربویة فی حیاة النبی(ص) الأسریة وعلاقاته العائلیة.
وأضاف القول: لا یتحقق تمام الاستقرار للإنسان إلا بالحیاة المستقرة، والحیاة الزوجیة تقوم على رکنی المودة والمحبة وبهما تصفى النفوس، وبافتقاد هذین العنصرین تنجر الموبقات الحیاتیة التی تعکر صفو الحیاة الزوجیة.
ودعا إلى الاقتداء بحیاة النبی(ص) بأقواله وأفعاله وسلوکه فی التعامل مع الأهل باللطف والمحبة والرأفة واحترام المرأة وتقدیرها ومساعدة المرأة وخدمتها وتخصیص وقت للجلوس مع الزوجة للحدیث معها وملاطفتها.
کما حثّ على إبداء مشاعر الحب والمودة للزوجة «فلا یکفی تقدیم الهدیة والسفر والذهاب إلى المنتزهات والمطاعم، فالمرأة ترید الکلمة الطیبة والمشاعر الدافئة».
وأرجع جانباً من المشاکل الزوجیة إلى وقت الخطوبة حین یتعامل الرجل مع زوجته بکلمات الحب والرومانسیة وبعد الزفاف تتلاشى هذه المشاعر.
وقال ان على الزوج أن یحافظ على هذه المشاعر والأحاسیس بعد الزفاف، بل حتى بعد فترة من الزواج ولا یقول کبرنا فإن المرأة بحاجة إلى ما یطمئنها بأن مکانتها باقیة فی حیاة زوجها.
وشدد سماحته على التزام العدل والمساواة بین الزوجات، مضیفاً ان على الإنسان أن یراعی الاحترام والاهتمام بالنساء فی بیته ولا ینشغل عنهم، فلا یجعل وجوده فی المنزل للنوم والأکل والانشغال بالنت والواتساب فقط کأنه نزیل فندق.
المصدر: راصد