وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه قال نوری المالکی فی حدیث متلفز: ان المنظمات الارهابیة فی سوریا شعرت بالاقتراب من النصر لأنها مدعومة من دول، حیث أن ترکیا فتحت أبوابها وقطر والسعودیة، مبیناً ان السعودیة لا تعترف بخطئها فی دعم الارهاب لأنها محکومة بعقدة طائفیة.
واوضح المالکی بان السعودیة ترید أن تقضی على محور تعتقد أنها فی حرب معه، مشیراً الى ان الارهاب موجود وانتشاره کان من السعودیة، مضیفاً ان هناک تقاریر تؤکد ان الارهابیین سعوا لإقامة "الدولة الإسلامیة فی العراق والشام" على الحدود العراقیة والسوریة لما فیه من نفط هنا وهناک، لافتاً الى ان القاعدة وتشکیلاتها والواقفین معها وخلفها سوف یندفعون باتجاه سوریا والعراق فی آن واحد.
من جهته، اتهم مستشار الامن القومی السابق موفق الربیعی الیوم الاحد، أطرافاً فی السعودیة بإحداث العنف فی العراق وسوریا ومصر والیمن، فیما دعا السعودیة إلى اجتثاث الفکر التکفیری ومروجیه، محملاً إیاها مسؤولیة تعرض العراق ودول المنطقة الى الإرهاب.
وکان النائب عن التحالف الوطنی محمد الصیهود، طالب الخمیس، الحکومة باتخاذ قرار لمنع استیراد البضائع السعودیة کونها تستخدم فی تمویل "الإرهاب"، معتبرا أن آل سعود تبنوا الوهابیة التی تشجع على "القتل"، فیما هدد باللجوء الى المحاکم الدولیة لمقاضاة ال سعود على خلفیة ممارساتهم الارهابیة.
وجاء ذلک بعدما کشفت صحیفة الاندبندنت البریطانیة، فی (8 کانون الأول 2013)، عن برقیة سریة بعثت بها وزیر الخارجیة الامیرکیة السابقة هیلاری کلینتون عن "تمویل الإرهاب" إلى سفارات الولایات المتحدة، تفید بأن السعودیة تعد اکثر المصادر اهمیة فی تمویل الإرهاب، وهو أمر کثیراً ما تحدث عنه مسؤولون عراقیون کبار فی أکثر من مناسبة.
یذکر ان العلاقات العراقیة السعودیة قد شهدت طوال المدة التی أعقبت العام 2003 فتوراً واضحاً أسوة بالعلاقات التی أعقبت حرب الخلیج الفارسی الثانیة عام 1990، على عکس ازدهارها إبان الحرب العراقیة الإیرانیة 1980-1988 حیث کانت المملکة العربیة السعودیة من أکثر الدول العربیة الداعمة للعراق فی تلک الحرب.
المصدر: السومریة نیوز