ایکنا

IQNA

مفکر مسیحی لبنانی:

کتاب «نهج البلاغة» یستجیب لحاجات البشر جمعاء

8:35 - January 27, 2014
رمز الخبر: 1366762
بیروت ـ إیکنا:اعتبر مفکر مسیحی لبنانی أن نهج البلاغة لم یکن یلبی مجرد حاجات الناس فی عصر الامام علی(ع) بل یستجیب هذا الکتاب لحاجات الأجیال القادمة، مضیفاً أن إرشادات الامام علی(ع) مقبولة لدی أتباع الأدیان المختلفة.


وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) نقلاً عن موقع "شفقنا" الالکترونی على شبکة الانترنت أن المفکر اللبنانی «بدیع أبوجودة» قال خلال حواره الخاص مع هذا الموقع بخصوص الوحدة إن أتباع الأدیان المختلفة یجب علیهم أن یرکزوا ما بینهم من مشترکات بدلاً من الترکیز علی ما بینهم من خلافات وصراعات.

وفی جزء آخر من کلامه، تحدث هذا المفکر المسیحی اللبنانی عن الدور الذی إضطلع به الإمام علی(ع) وکتابه «نهج البلاغة» فی حقل التربیة، قائلاً: کان الإمام علی (ع) معلماً لجمیع الأجیال السابقة والقادمة بسبب إرتباطه بالروح الإنسانیة وتعالیمه التی تکون فی ذروة البلاغة والعمق.

واعتبر "أبوجودة" أن تعالیم نهج البلاغة لاتشمل المسلمین والشیعة فقط بل تخاطب کافة الشعوب والأدیان، مضیفاً أن أتباع الأدیان المختلفة تؤید إرشادات وتوجیهات الإمام علی(ع) لأنه یتحدث عن هواجسهم ومایرتبط بضمائرهم.

وأکّد هذا المفکر اللبنانی أن التعلیم المشترک الذی قدمه الإمام علی (ع) والمسیح (ع) والنبی الأکرم(ص) وسائر الأنبیاء هو أن المحبة هی أقوی السلاح فی العالم، مبیناً أن هؤلاء قددعونا إلی الإحسان لمن یسیئنا لأن الإحسان ربما یحوّل المعارض والعدو إلی الصدیق.

وفی الختام، أشار أبوجودة إلی أن المسلمین والمسیحیین فی لبنان هم إخوة وأصدقاء بعضهم البعض ولایختلفون معاً إلا فی بعض قضایا سیاسیة، مضیفاً أن هذه الخلافات لیست خلافات أساسیة، وأننا نرفض الصراع الدینی والطائفی ونعاند المحاولین لبث الفرقة بین الشیعة والسنة والمسیحیین.

یذکر أن المفکر اللبنانی «بدیع أبوجودة» له 30 کتاباً حول القضایا الدینیة، وعلم الإجتماع، والتاریخ، والبیئة، التربیة، إضافة إلی دراسات عمیقة حول تأثیرات وأبعاد «نهج البلاغة» التربویة.



http://91.98.101.74/fa/News/1366546

captcha