وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه خلال لقاء حواری نظمته مجموعة شبابیة فی بلدة "جرجوع" الجنوبیة، رأى الشیخ حمود انه لیس سهلا أن تبقی سوریا صامدة وبعیدة عن الخضوع.
وأوضح أن کل الکلام الآن یترکز حول سوریا وحزب الله متهم انه دخل سوریا من اجل الدفاع عن النظام، لکن وجود حزب الله فی سوریا هو دفاع عن لبنان وعن کل اللبنانیین من الشمال إلی الجنوب لأن الفئات التی کان من الممکن لها أن تسیطر هی نفسها التی تفجر وتقتل الیوم.
وفی هذا الاطار قال الشیخ حمود إن المظاهر والأوضاع قد تدعو إلی الیأس ولکننی متفائل وأقول إن هذا اللیل الطویل سینجلی بسرعة کما انتهی کابوس صیدا الذی تمثل بظاهرة (الإرهابی الوهابی) أحمد الأسیر.
المصدر: العهد