وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) نقلاً عن قسم العلاقات العامة لمهرجان "النبی الأعظم(ص)" أنه أکّد کاتب السیناریو الإیرانی، السید ناصر هاشم زادة، أن إنتاج الفلم حول القرآن والدین والنبی(ص)، والأئمة(ع) یعتبر ضمن أحسن الأعمال ویجلب الأجر والثواب للمنتج.
وتابع: فی رأیی أن إنتاج مثل هذه الأفلام له أجراً أکبر من بعض أعمال الخیر کالصلوات علی النبی (ص) وآله (ع)، والنذر فی شهر رمضان ومحرم الحرم لأن الفلم یعبر عن حب وولاء أکثر للنبی(ص) وأسرته.
واعتبر هاشم زاده أن هناک صوراً مخفیةً وراء المشاهد المقدمة فی الأفلام الدینیة تنتقل من دون تدخل کاتب السیناریو إلی المشاهدین، مضیفاً أن هذه الصور تعبر عن مدی حب الکاتب للأسرة النبویة، وعن نسبة جمال وجودة الفلم.
وأکّد کاتب السیناریو أن المخرج یجب أن یدقق فی هذه الصور المخفیة المنتقلة إلی المشاهدین، فالمخرج الناجح هو الذی یری هذه الصور ویعرفها، معتبراً أن هذه الصور لها درجة أعلی من روح الفلم لأنها تخرج من أثناء المشاهد والصور المرئیة.
یذکر أن مهرجان جائزة "النبی الأعظم(ص)" یقام برعایة المجمع العالمی لأهل البیت(ع) فی ثلاثة فروع هی الأفلام القصیرة (الرسوم المتحرکة، والقصة، والوثائقیة)، وسیناریو الأفلام، وتألیف وترجمة الکتاب باللغة الإنجلیزیة فی مجالی سیرة النبی(ص) والرد علی الشبهات.